الإثنين , 25 نوفمبر 2024
رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي

«التعاون الدولى»: لابد من التوافق على سعر فائدة مرجعى

كتب بنوك اليوم

أعلنت وزارة التعاون الدولى، عن ضرورة توافق المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية، حول سعر فائدة مرجعي جديد، في إطار مُتعدد الأطراف، بما يحقق الفائدة للمقرضين والمقترضين، وبما يجنب الدول التي لديها أصول وخصوم وفقًا لسعر الفائدة المرجعي الحالي، المخاطر المحتملة، لاسيما وأنه بنهاية 2021، سيتوقف الاعتماد عليه كسعر فائدة مرجعي رئيسي لأسعار الاقتراض البينية بين المصارف فى لندن.

رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، قالت خلال كلمتها، التي ألقتها لعرض وجهة نظر الدول المقترضة من مؤسسات التمويل الدولية مثل البنك الدولي، على ضرورة إعادة هيكلة البرامج الدولية، المسعرة وفقًا للفائدة الحالية “الليبور” عقب التوصل لسعر فائدة مرجعي بديل، بشكل يتوافق عليه كافة الأطراف ذات الصلة والمقرضين والمقترضين، ويما يجنب العالم مخاطر هذا التحول.

يأتي ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتراضية التي نظمتها مجموعة البنك الدولي، تحت عنوان “ما وراء الليبور.. هل نحن مستعدون؟”، ضمن الاجتماعات السنوية للبنك، والتي ناقشت المخاطر العالمية المحتملة عقب انتهاء العمل بسعر الفائدة المرجعي الحالي “الليبور”، وكيفية التوصل لسعر فائدة مرجعي بديل، بمشاركة أنشولا كانت، العضو المنتدب ورئيس القطاع المالي للبنك الدولي، وتوم ويبف، رئيس لجنة أسعار الفائدة المرجعية البديلة، ونائب رئيس الأوراق المالية للمؤسسات بمورجان ستانلي، وجيسون ريكيت، الرئيس العالمي للخدمات المصرفية للشركات بسيتي جروب، وجوستافو دي روسا، رئيس القطاع المالي ببنك التنمية للبلدان الأمريكية.

أضافت ، إن العالم لديه عشرات الملايين من العقود المسعرة وفق سعر الفائدة المرجعي الحالي “الليبور” وبما أن العالم مطالب بتحقيق الانتقال من سعر الفائدة الحالي بحلول نهاية ديسمبر 2021، فإنه بات من الضروري وجود رؤية واضحة حول تأثير هذا الانتقال على العقود العالمية، وأن تتوصل الأسواق والهيئات المسئولة لأسعار فائدة مرجعية بديلة.

أوضحت ، أنه يجب علينا التأكد من أن تلك العقود تضم أحكام وبنود كافية لتغطية الأحداث والتغيرات العالمية، ومعالجتها، كما يجب التأكد من أن الاستراتيجيات التحوطية للأسواق مناسبة للظروف الحالية أو تحتاج إلى تغيير للتخفيف من حدة المخاطر المحيطة بهذا الانتقال.

أضافت ، أن الانتقال لسعر فائدة مرجعي بديل قد يصعب على بعض الدول والقطاع الخاص التنبؤ بمدفوعات ديونها والتدفقات النقدية، لذلك يجب أن تتفق المؤسسات الدولية على منهجيات واضحة وتوقعات للوضع الجديد لكيفية حساب مديونيات الدول مع هذا التغير، وذلك من خلال التواصل والتنسيق بين البنك الدولي وبنوك التنمية متعددة الأطراف، لجعل عملية الانتقال أسهل وأكثر سلاسة لكافة البلدان.

 

شاهد أيضاً

بدعم من لقاءات البنك المركزى.. طرق الأبواب تنعش الإستثمار الأجنبى المباشر !

رحب عدد كبير من خبراء القطاع المصرفي بخطوة عقد نائب محافظ البنك المركزي المصري رامي …