أعلن البنك الأهلي المصري- بإعتباره شريكاً استراتيجيا لصندوق تحيا مصر منذ نشأته في عام 2014، عن مشاركته فى الحملة التي أطلقها الصندوق تحت شعار ” نتشارك هنعدي الأزمة “، بهدف توحيد جهود العمل المجتمعي ومساهمات منظمات العمل المدني الساعية لتوفير المساعدات المالية والعينية لمعاونة أجهزة الدولة في مواجهة أزمتي السيول وفيروس كورونا لتدبير الاحتياجات والمستلزمات المطلوبة لمواجهة الأزمتين.
هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، قال ان البنك حريص على الوفاء بدوره الممتد في خدمة أهل مصر حيث يعد دعم صندوق تحيا مصر أحد أهم أولوياته، والتي يأتي آخرها المساهمة مع الصندوق بمبلغ 80 مليون جنيه في مواجهة تداعيات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى المساهمة في إعمار القرى المتضررة من السيول التي تعرضت لها البلاد مؤخرا ،وذلك من خلال توفير مستلزمات الأقنعة الواقية والمطهرات وأجهزة التنفس الصناعي لمساعدة وزارة الصحة في مواجهة فيروس كورونا ودعم الأطقم الطبية، إضافة الى إعادة اعمار القرى المتضررة والاسر المنكوبة من السيول وتوفير مواد الإعاشة والمواد الغذائية للأسر والعمالة غير المنتظمة خلال أزمة كورونا.
أضاف ، أن البنك يتعاون مع الصندوق بمساهمات تجاوزت 337 ملايين جنيه، حيث يعد البنك الأهلي المصري أكبر مؤسسة مالية مصرية وهو ما اهله لان يكون البنك الأكثر مساهمة في خدمة أهل مصر، ويتضح ذلك في اجمالي مساهمات البنك في مختلف مجالات المسئولية المجتمعية والتي تجاوزت الستة مليارات جنيه في السنوات الخمس الأخيرة.
تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر،عبر عن تقديره للدور الفعّال الذي يلعبه البنك الأهلي المصري كشريك استراتيجي في مشروعات ومبادرات الصندوق منذ تأسيسه، لافتا إلى أن هذه الشراكة أتت ثمارها في العديد من المشروعات سواء في مجال الرعاية الصحية، والتنمية العمرانية، والدعم الاجتماعي، فضلا عن دور البنك في دعم الصندوق في مواجهة الكوارث والأزمات.
أضاف إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع البنك الأهلي المصري تجسد دور الصندوق كمظلة للعمل المجتمعي من خلال التنسيق وتوحيد الجهود بين مختلف المؤسسات والشركات والقطاع المصرفي للاستفادة من الدور المجتمعي لها فضلا عن التواصل مع مختلف الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، وذلك لترشيد استخدام الموارد المتاحة للوصول إلى الأسر المستحقة وتوفير شتى سبل الدعم والرعاية لها.