دعت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، شركات القطاع الخاص الأذربيجاني والشركات في مختلف القطاعات للتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، في العديد من المجالات.
استعرضت رانيا المشاط أمام شركات القطاع الخاص الأذربيجاني، ، الطفرات تنموية في مصر ومن بينها مشروع محور تنمية قناة السويس والمثلث الذهبي واستصلاح الـ1.5 مليون فدان، ومشروعات التطوير العقاري بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن المدن الصناعية والمشروعات الضخمة في قطاع الطاقة.
جاء ذلك خلال كلمة المشاط في افتتاح فعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الأذربيجاني ضمن أعمال اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، التي تُعقد بالعاصمة الأذربيجانية “باكو”.
وعُقد منتدى رجال الأعمال المشترك بمشاركة ممثلين عن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ومؤسسة ترويج الصادرات والاستثمار الأذرية، ونحو 24 رجل أعمال وممثل عن القطاع الخاص المصري.
ناقش المنتدى، السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث تم تحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، وهى: الاستيراد والتصدير، السياحة، التصنيع الدوائي، الإنشاءات، الزراعة، النقل، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، القطاع المالي، الطاقة المتجددة، الكيماويات، صناعة المعدات الثقيل.
شهدت فعاليات المنتدى تقديم عروض ترويجية عن الفرص الاستثمارية بجمهورية مصر العربية، والمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وكذا عرض ترويجي عن المنطقة الاقتصادية الأذرية، واللقاءات بين الشركات من الجانبين لبحث مجالات التعاون.
أشارت المشاط، إلى أن الشركات الأذرية العاملة في مصر يبلغ عددها 23 شركة، وأنه من الضروري أن تنعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين على زيادة عدد هذه الشركات وتنويع الاستثمارات في المجالات التي تشهد تطورًا كبيرًا في الفترة الحالية لاسيما في ظل المميزات التنافسية التي تتميز بها مصر على مستوى المناطق اللوجيستية وإمكانية أن تكون بوابة تصدير لقارة أفريقيا الواعدة، مؤكدة أهمية البحث عن مسارات جديدة للتبادل التجاري بين البلدين بما يتناسب مع حجم اقتصادهما وإمكاناتهما، من خلال عقد مشروعات التصنيع المشترك لتلبية احتياجات البلدين.
التقت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، علي أسوف، رئيس الوزراء الأذربيجاني، وذلك ضمن فعاليات أعمال اللجنة المشتركة المصرية الأذرية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، التي عقدت بالعاصمة “باكو”.