افتتحت مؤسسة البنك التجاري الدولي “CIB Foundation”، وكلية الطب بجامعة القاهرة ،وحدة الأشعة المقطعية بالجامعة بعد تزويدها بأحدث جهاز أشعة مقطعية “128 مقطع” للكشف عن العيوب الخلقية والأورام وفحص شرايين القلب.
حضر الافتتاح المهندس شريف السعيد، مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي، وكل من دينا سليمان ولوجين الخالدي، مخططين البرامج بالمؤسسة، وهالة صلاح الدين، عميد كلية الطب جامعة القاهرة، وأحمد طه، المدير التنفيذي العام لمستشفيات جامعه القاهرة، وهاني سامي، رئيس قسم الأشعة بمستشفيات الجامعة، وسامي سليمان، مدير مبيعات شركة جنرال إلكتريك، ووليد اللبودي، مدير مشروعات شركة جنرال إلكتريك، والمهندس محمود وصفي، مدير تسويق الأشعة المقطعية بشركة جنرال إلكتريك.
هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي- مصر، قال إنه على الرغم من الظروف التي يمر بها العالم بعد إنتشار فيروس كورونا المستجد، حرصت مؤسسة البنك التجاري الدولي على العمل بشكل متوازي في استكمال مبادراتها وخطتها المجتمعية بجانب مساندة الدولة في مجابهة الوباء.
أضاف ، أن المساهمة في تطوير المستشفيات الجامعية أصبح ضرورة قصوى حيث إنها الملجأ والملاذ الآمن للطبقات الأكثر احتياجًا، لذا تخصص المؤسسة جزء كبير من مشروعاتها للمستشفيات الجامعية على مستوي الجمهورية.
شريف السعيد، قال إن تزويد وحدة الأشعة المقطعية بجامعة القاهرة بجهاز الـ “128 مقطع” يعد طفرة في مجال التشخيص الطبي حيث يساعد على الكشف عن العيوب الخلقية والأورام في الجهاز العصبي والحركي والهضمي والمسالك البولية والأجهزة التناسلية، بالإضافة إلى فحص شرايين القلب، حيث من المتوقع أن يساعد في الكشف على 6 آلاف طفل سنويًا من المترددين على مستشفى الجامعة التي تضم 5.5 ألف سرير وتقدم العلاج لأكثر من 2 مليون مريض سنويًا من كافة المحافظات.
هالة صلاح الدين، عبرت عن سعادتها بالتعاون المستمر مع مؤسسة البنك التجاري الدولي لتطوير مستشفيات الجامعة، مشيدة بالدور المجتمعي للمؤسسة في مجال صحة الطفل ووصفتها بالمتبرع الذكي الذي يقوم دائمًا بالمتابعة الدورية للمشروعات التي ساهمت في تنفيذها، مؤكدة أن هذا النوع من المتبرعين يجعل المتلقي للتبرع أكثر يقظه ويعمل بجهد أكبر بدون تخاذل.
أضافت أن مؤسسة التجاري الدولي لديها رؤية وهدف واضح وهو توجيه تبرعاتها لمساعدة ومساندة الأطفال، حيث يوجد ما يقرب من 45% من تعداد السكان تحت سن 18 عام في مصر، وهو ما يدل على أن رؤية المؤسسة وتبرعاتها في مكانها الصحيح، وهو ما يتماشى مع سياسة الدولة نحو الحفاظ على صحة الأطفال لأنهم أهم داعم للتنمية الاقتصادية.