الخميس , 25 أبريل 2024
الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب المصرف المتحد

«المصرف المتحد» يدعم 110 طالب بمدرسة أكاديمية الفنون

كتب عبداللطيف رجب

أعلن المصرف المتحد، عن التعاون مع مدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقة – أول مدرسة متخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا، عن طريق تقديم الدعم المالي والثقافي المباشر لـ 110 طالب.

يقوم المصرف المتحد بإصدار بطاقة “ميزة” – المصرف المتحد الوطنية – المدفوعة مقدمًا، ومنحها كمكافأة شهرية للطلبة طوال فترة الدراسة وايضًا فترات التدريب العملي، هذا فضلًا عن تنظيم سلسلة من المحاضرات الثقافية لنشر مفاهيم وآليات التعاملات المالية الغير نقدية، ومن خلال حزمة “بنكك على الخط” والتي تضم المحفظة الرقمية والموبيل البنكي وايضًا الإنترنت البنكي، فضلًا عن خدمات ماكينات الصراف الآلي للطلبة وهيئة التدريس والتدريب بالمدرسة.

تعد مدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية أول مدرسة بالشرق الأوسط وإفريقيا لتخريج العمالة الفنية المدربة والمتخصصة في تنفيذ العروض الحية وعروض الوسائط التكنولوجية، وذلك في كافة تخصصات فنون الأداء والعرض والمهن التراثية للصناعات الثقافية مثل : صناعة السينما – المسرح – الفيديو –  البالية – العروض الموسيقية – الفنون الشعبية – فنون الطفل .

أشرف القاضي رئيس المصرف المتحد، قال أن الدولة المصرية تخطو بأجندة وطنية كبيرة نحو تنفيذ إستراتيجية 2030 وتحقيق ال 17 هدف من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.

أضاف ، أن المبادرات القومية للإصلاح والإرتقاء بالمنظومة التعليمية بجميع مراحله تعمل على بناء الشخصية والهوية المصرية المعاصرة، فالإستثمار في التعليم بدولار واحد يساوي عوائد 4 دولارات على المواطن من تحسين معيشته وبالتالي تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية الشاملة.

أشار إلى سلسلة مبادرات البنك المركزي المصري المتعددة والتي تهدف إلى نشر الثقافة المالية والرقمية وتحقيق الشمول المالي، مما يساهم في عملية التحول لمجتمع غير نقدي، وبالتالي ينعكس إقتصاديًا وإجتماعيًا من القضاء على الفقر وتحسين حياة المواطن، فضلًا عن علاج عدد من المشاكل الإجتماعية أبرزها البطالة والفساد.

أوضح أن التعليم الفني يحظي بأهتمام كبير من الدولة المصرية باعتباره قاطرة التنمية، ولهذا تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وايضًا الجامعات والأكاديميات التطبيقية على وضع الرؤى والآليات والخطط لتلبية إحتياجات سوق العمل وتوفير فرص عمل حقيقية للخريجين وتزويدهم بالمهارات اللازمة عقب التخرج.

أشار إلى 3 محاور أساسية لإستراتيجية الدولة المصرية للتعليم الفني وهم :

  • المحور الاول: التوسع في المدارس التكنولوجية التطبيقية بالتعاون مع القطاع الخاص، وهناك خطة لبناء 100 مدرسة على مدار 10 سنوات، بهدف إعداد الطلبة لسوق العمل خلال فترة الدراسة، فضلًا عن إختيار مراكز للتميز في الصناعة أو الأعمال الفنية لتكون بمثابة جامعة تضم جميع العاملين المتميزين في تلك الصناعة كما أنها تعمل على ربطهم بالمهنة وتضع قواعد عامة لها.
  • المحور الثاني: إنشاء هيئة جديدة لجودة التعليم الفني تعتمد على مراجعة المناهج وإختيار الأصلح والمتوافق مع متطلبات العصر وإحتياجات السوق وفقًا لمعايير دولية.
  • المحور الثالث: الدمج بين الأساليب التكنولوجية الحديثة في التعلم وبين العلوم بصورها التقليدية عمليًا ونظريًا حتى نضمن حصول الخريج على قدر من التعليم والتدريب يؤهله لسوق العمل.

أشرف ذكي رئيس أكاديمية الفنون، أعرب أن مدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية تمثل أحد الدعائم المستقبلية للتنمية المستدامة في مصر، فهي تعيد الدور الريادي للمهارات والفنيات والحرف الفنية التي كادت أن تندثر، فضلًا عن الوصول بالمنتج الفني والصناعات الثقافية لتنافسية العالمية.

أضاف، أن المدرسة تقوم بعملية تدريب وتأهيل للطلبة بشكل علمي وعملي للتعامل مع الماكينات والآلات والمعدات وايضًا الصناعات الفنية الدقيقة، فضلًا عن الدراسة الحديثة من خلال مناهج تم إختيارها وفقًا لمؤشرات الجودة التعليمية العالمية، وذلك بهدف سد إحتياجات سوق العمل وتحقق التنافس في سوق العمل المحلي والعالمي.

أوضح أن من أهم شروط القبول في مدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، أن يتمتع الطالب بحس فني ورغبة على الإبداع والتعلم، كما أن المدرسة تشترط الحصول على مجموع في الشهادة الأعدادية، فضلًا عن عدم وجود كثافة في الفصول، هذا ويتم التواصل مع عدد من المستثمرين في مجال الصناعات الثقافية وايضًا مؤسسات الدولة المتخصصة لضمان تعيين هؤلاء الخريجين.

شاهد أيضاً

«أبوظبي الأول مصر» يحتفل بالفائزين فى مسابقة قادة أعمال المستقبل

احتفل بنك أبوظبي الأول مصر، أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، عن الفائزين بالنسخة الثانية …