رحب عدد من خبراء القطاع المصرفي بإعلان بنك ستاندرد تشارترد عن بدء عملياته المصرفية في مصر، وذلك بعد حصوله على الموافقة النهائية من البنك المركزي المصري، حيث يعد إطلاق البنك لخدماته في مصر خطوة استراتيجية نحو تعزيز خطط التنمية الاقتصادية ، وذلك من خلال دعم العمليات التجارية ودفع الاستثمار وتدفقات رأس المال في مصر.
أضافوا، أن وجود البنك يعد إضافة للقطاع المصرفى المصرى المتخم بالبنوك العربية حالياً، وبالطبع سوف يخدم هذا البنك التجارة البينية بين مصروبريطانيا ، وسيعمل على خدمة الاستثمارات البريطانية فى مصر، فضلاً عن أن هذة الخطوة ستساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ودفع عجلة البنوك الرقمية ، بالإضافة إلى توجه بنوك أخرى لدراسة موقف ضخ استثمارات في أحد أهم شرايين الاقتصاد المصري.
أحمد الألفي الخبير المصرفى ، قال إن إعلان بنك ستاندرد تشارترد البريطانى رسمياً مؤخراً، عن بدء عملياته المصرفية في مصر ، وذلك بعد حصوله على الموافقة النهائية من البنك المركزي المصري أمر جيد للغايه ، ويشير إلى قوة الثقة في القطاع المصرفي المصري.
أضاف، أنه بطبيعة الحال وجود بنك بريطانى عالمى كبير فى السوق المصرى يعد إضافة للقطاع المصرفى المصرى المتخم بالبنوك العربية حالياً، وبالطبع سوف يخدم هذا البنك التجارة البينية بين مصر وبريطانيا ، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين مصر وبريطانيا 3.5 مليار جنية استرلينى فى عام 2022.
أشار إلى أنه سيخدم الاستثمارات البريطانية فى مصر التى تقدر بحوالى 20 مليار دولار ، فضلاً عن كونه مدرسة مصرفية متميزة ، ويعد ذلك إضافة جديدة للكوادر المصرفية المصرية.
من جهته رحب الخبير المصرفي الدكتور أحمد المليجي، بإعلان بنك ستاندرد تشارترد رسمياً مؤخراً، عن بدء عملياته المصرفية في مصر، وذلك بعد حصوله على الموافقة النهائية من البنك المركزي المصري، حيث يعد إطلاق البنك لخدماته في مصر خطوة استراتيجية نحو تعزيز خطط التنمية الاقتصادية ، وذلك من خلال دعم العمليات التجارية ودفع الاستثمار وتدفقات رأس المال في مصر.
أضاف، إن تفعيل بنك ستاندرد تشارترد بخدماته يمثل خطوة هامة نحو تعزيز المزيد من الثقة في القطاع المصرفي المصري ، والذي يعد من أكبر البنوك عالمياً، فضلاً عن أن هذة الخطوة ستساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ودفع عجلة البنوك الرقمية ، بالإضافة إلى توجه بنوك أخرى لدراسة موقف ضخ استثمارات في أحد أهم شرايين الاقتصاد المصري والذي يتميز بالاستقرار ودعمه للاقتصاد المصري، والتي قد تؤثر في خفض عجز الأصول الأجنبية وتحسين موقفها.
يذكر أن بنك ستاندرد تشارترد أعلن عن بدء عملياته المصرفية في مصر ،وذلك بعد حصوله على الموافقة النهائية من البنك المركزي المصري ، ويعد إطلاق البنك لخدماته في مصر خطوة استراتيجية نحو تعزيز خطط التنمية الاقتصادية ، وذلك من خلال دعم العمليات التجارية ودفع الاستثمار وتدفقات رأس المال في مصر ، وتحقيق رؤية جمهورية مصر العربية 2030.
كما تم هذا الإعلان بحضور كبار ممثلي البنك بما في ذلك بيل وينترز الرئيس التنفيذي لمجوعة بنك ستاندرد تشارترد وسونيل كوشال الرئيس التنفيذي الإقليمي لبنك ستاندرد تشارترد في إفريقيا والشرق الأوسط، وسيقدم البنك خدماته المصرفية للجهات السيادية والحكومية والشركات الكبرى والمؤسسات المالية والشركات العالمية العاملة في البلاد من خلال مقره الرئيسي في كايرو فيستيفال سيتي.
بيل وينترز الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد، قال إن هذا الإعلان يمكننا من ترسيخ تواجدنا في المنطقة بفضل تاريخنا العريق منذ 100 عام، مشيراً إلى إن إطلاق عملياتنا في مصر يعكس الأهمية الاستراتيجية للدولة المصرية ، ويبرز المرونة والإمكانات الاقتصادية المتنوعة، وكذلك الآفاق القوية للنمو.
أضاف، أنه من خلال الاستفادة من شبكتنا العالمية وخدماتنا المتميزة نهدف إلى الدخول في المشهد الاقتصادي الديناميكي في البلاد ودعم تقدمها الاقتصادي.
الجديد بالذكر، أن بنك ستاندرد تشارترد كان قد حصل على الترخيص من البنك المركزي المصري لفتح فرعه الأول في البلاد في عام 2022.
سونيل كوشال الرئيس التنفيذي الإقليمي لبنك ستاندرد تشارترد في إفريقيا والشرق الأوسط، قال أنه بفضل قيادة البنك المركزي المصري نسعد بإعلان انطلاق عملياتنا في السوق المصري الذي يعد أحد أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، حيث تتمتع مصر كونها عضواً جديداُ في مجموعة بريكس بأهمية اقتصادية كبيرة وفرص نمو واعدة وموقع استراتيجي ما يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين العالميين الذين يبحثون عن سوق ديناميكي ذو إمكانيات متنوعة ، مؤكداً إن إطلاق فرع البنك في مصر يسد فجوة طويلة الأمد في شبكة الفروع ، كما يعزز التزامنا تجاه مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وفي نوفمبر 2023 أعلن البنك عن تعيين محمد جاد رئيساً تنفيذياً لعملياته في مصر ، الذى تولي منصب الرئيس التنفيذي لفرع البنك في قطر ، وساهم بنجاح في تعزيز وتنمية المجموعة ، كما شغل العديد من المناصب القيادية في بنك المشرق والبنك العربي قبل انضمامه إلى ستاندرد تشارترد .
ويلتزم البنك بتعزيز نمو الاقتصاد المصري وتحقيق رؤية مصر 2030 ، وذلك من خلال توفير الدعم والمساعدة لعملائه وشركائه في فتح فرص متنوعة في السوق ، وتوسيع نطاق أعمالهم وربطهم عبر شبكته المصرفية.
يذكر أن المقر الرئيسي للبنك البريطاني يقع في المملكة المتحدة ، ولكنه يركز عملياته على الأسواق الناشئة في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط ، ويعتبر الشرق الأوسط سوقًا استراتيجيًا لبنك ستاندرد تشارترد ، حيث تأسس أول فرع للبنك في الشرق الاوسط في البحرين عام 1920.