أعلن البنك الأهلى المصرى، عن البدء في تفعيل الشراكة الاستراتيجية التي سبق إبرامها بين البنك ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ بهدف ميكنة المدفوعات وتعظيم التحصيل الإلكتروني بثلاث جامعات أهلية من بينها، جامعة سلمان؛ وذلك سعيًا لتنشيط المدفوعات الإلكترونية، وهو ما يأتي دعمًا لتوجهات الدولة للتحول الرقمي، والانتقال إلى مجتمع أقل اعتمادًا على النقد من خلال توفير قنوات التحصيل الرقمية للطلاب، وكذا العاملون بتلك الجامعات، وكذا دعم خطط البنك المركزي في نشر الشمول المالي، وهو ما يعكس أيضًا دور البنك الأهلي المتنامي في نشر الثقافة المصرفية باعتباره بنك أهل مصر، خاصة أن الاتفاقية موجهة بشكل أساسي لطلبة الجامعة وهي الفئة التي يسعى البنك لضمها لقائمة عملائه.
هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، قال أن الاتفاقية تتضمن أيضًا تقديم البنك عددًا من المنح للبرامج الدراسية في العديد من التخصصات العلمية يستفيد منها الطلاب بجامعة الملك سلمان، وكذا باقي الجامعات الأهلية بنسبة تغطية تبلغ 100% من قيمة الرسوم الدراسية للبرنامج الدراسي للطالب، حيث يستمر البنك في تقديم المنح للطلاب المحتفظين بتفوقهم خلال سنوات الدراسة؛ تشجيعا لهم على الاستمرار في التطور الدراسي.
يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري،قال أن الشراكة تتيح قيام الطلاب بسداد مصروفاتهم الجامعية من خلال بطاقات البنك الأهلي مسبقة الدفع “ميزة”، من خلال توفير نقاط البيع الإلكترونية POS التي يوفرها البنك بالجامعات، وكذا المحافظ الإلكترونية للبنك ومحفظة الفون كاش، ونظام QR code، والتي تتم دون مصاريف للاشتراك، مشيرًا إلى أن دور البنك يمتد لإتاحة محاضرات توعية من جانب فرق العمل المختصة بالبنك للطلاب؛ سعيًا لخلق جيل جديد يدرك أهمية القطاع المصرفي، ويجيد التعامل مع الخدمات المصرفية منذ بداية حياته الجامعية، والذي يستمر معه بشكل متنامٍ حتى الخروج للجانب العملي.
يتيح البنك عددا من ماكينات الصارف الآلي داخل مقار الجامعات الثلاث؛ للتيسير على الطلاب وهيئة التدريس، وفرق العمل بها في الحصول على احتياجاتهم، خاصة أنه سيتم الاتفاق على تحويل مرتبات العاملين بتلك الجامعات على البنك الأهلي المصري؛ مما يخلق مجتمعا مصرفيا متكاملا داخل حرم الجامعة.
تجدر الإشارة إلى أن البنك الأهلي المصري كان له السبق منذ سنوات في التعاقد مع 27 جامعة مصرية؛ لتطبيق خدمات السداد الإلكتروني بها، التي اثبتت نجاحها في رفع وعي الطلاب بالخدمات المصرفية، والتي تطورت إلى مطالبتهم بمزيد من تلك الخدمات؛ لما لمسوه من السهولة والسرعة في تلبية احتياجاتهم، واستشعارهم بأهمية وجود بنك في حياتهم اليومية.