الجمعة , 22 نوفمبر 2024

ماستر كارد تطلق «فينتك إكسبريس» لتنمية الشركات التكنولوجية

كتب بنوك اليوم

أعلنت ماستركارد عن إطلاق “فينتك إكسبريس”، وهو برنامج مصمم لتسهيل إطلاق وتنمية شركات التكنولوجيا المالية الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا، كما يمكن البرنامج الشركات الناشئة من التركيز على الابتكار الذي يقود الاقتصاد الرقمي بالاستفادة من قوة شراكات وخبرات ماستركارد وتقنياتها وشبكتها العالمية.

تم تصميم برنامج “فينتك إكسبريس” من ماستركارد لخدمة مختلف أنواع شركات التكنولوجيا المالية بما فيها شركات التكنولوجيا المالية الراسخة التي تحتاج لترخيص مباشر من ماستركارد، وتلك التي تطمح للابتكار من خلال التعاون مع شركاء منصة ماستركارد Engage. وينقسم البرنامج إلى ثلاث وحدات أساسية هي: الوصول، البناء، الاتصال.

  • الوصول: تمكين الكيانات القائمة من الحصول على شهادة الترخيص الخاصة بإصدار بطاقات ماستركارد، والوصول إلى شبكة الشركة عبر إجراءات مبسطة.
  • البناء: يمكن لشركات التكنولوجيا المالية التي تعمل كمعالج لمدفوعات الشركات والأعمال أن تصبح “شريك إكسبريس” من خلال إقامة تحالفات تكنولوجية فريدة، والاستفادة من جميع المزايا التي توفرها ماستركارد.
  • الاتصال: يمكن لشركات التكنولوجيا المالية/ الشركات الناشئة الراغبة في إضافة حلول دفع إلى مجموعة منتجاتها الاتصال بشركاء إكسبريس المتاحين بكل سهولة عبر بوابة الويب ماستركارد Engage، وإطلاق خدماتها مع ماستركارد في غضون أيام.

ويدعم البرنامج المبتكرين في مجال المدفوعات الرقمية في إطلاق منتجات تكنولوجيا مالية جديدة من خلال تبسيط التعاون مع ماستركارد وشركائها. وهو مصمم لتمكين شركات التكنولوجيا المالية من تقديم حلول دفع جديدة ضمن مجموعة منتجاتها ومساعدة الشركات التكنولوجية الناشئة في استخدام التكنولوجيا لخدمة قطاعات جديدة، بالإضافة إلى تمكين الشركات القائمة التي لديها طموح للابتكار من خلال عقد الشراكات.

تستطيع الشركات والعلامات التجارية من خلال مشاركتها في برنامج إكسبريس تبسيط عملية إطلاق حلول الدفع وتقليص المدة التي تستغرقها العملية من عدة أشهر إلى عدة أيام. كما يستفيد شركاء إكسبريس من جميع مزايا الشريك المؤهل لمنصة ماستركارد Engage.

جورانج شاه، نائب أول رئيس إدارة المدفوعات والمختبرات الرقمية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في ماستركارد، قال: “تعمل الشركات الناشئة على إقامة شراكات وعلاقات تعاون جديدة ومتنوعة وفعالة مع المؤسسات المالية التقليدية من أجل تعزيز قدرتها التنافسية وتقديم باقة من الخدمات والمنتجات الجديدة إلى السوق”.

أضاف أن ماستركارد تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق هذه الشراكات باعتبارها مزود التكنولوجيا المفضل لديها. إن الابتكار والتقدم التكنولوجي يقود صناعة الخدمات المالية الرقمية في الوقت الذي تتمتع فيه شركات التكنولوجيا المالية بمكانة مهمة حول العالم، ويتنافس عدد متزايد منها مع الشركات التقليدية الكبيرة. وبهذه الخطوة الجديدة، نحن نمضي قدمًا في تمكين هذه الشركات من تحقيق طموحاتها من حيث نطاق وسرعة التنفيذ”.

أوضح أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتضن مجموعة من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة المدعومة بمبادرات مبتكرة لتمكين هذا الشركات في جميع أنحاء المنطقة، وتضم المنطقة أكثر من 1200 شركة تكنولوجيا مالية، تغطي مختلف المجالات من الائتمان إلى التأمين وإدارة الثروات، والتي توفرها من خلال منصة مركزية قائمة على الحوسبة السحابة.

شاهد أيضاً

  طبقاً لتقرير مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار : الذكاء الإصطناعى يفرض قبضته الحديدية!

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عدد جديد من نشرته الدورية “المستقبل بعيون …