أعلن أشرف القاضي، رئيس المصرف المتحد، عن تدشين أول منظومة تشاركية موجهة لتمكين شباب المصرف المتحد من خريجي أكاديمية النجوم الساطعة مصرفيًا وإداريًا، وإشراكهم ضمن فاعليات وبرامج مبادرة “رواد النيل” القومية لتنمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة تحت رعاية البنك المركزي المصري.
أُقيمت سلسلة من البرامج التدريبية لـ 24 رائد أعمال من محافظة أسيوط بالتعاون مع مركز دندرة ومركز “رواد النيل” المصرف المتحد المنيا علي مدار أسبوعين، بهدف مساعدة هذه المشروعات الريادية في تحقيق النجاح والنمو المستدام، ومن خلال توفير التدريب العملي والنظري حول أساسيات المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والإرشاد وحل المشكلات المرتبطة بالمشروع الناشئ.
قامت معتزة عمر، خريجة برنامج النجوم الساطعة بالقاء برنامج التدريب في 3 مجالات حيوية ومتخصصة هم:
مجال الدعم الفني مثل: الإدارة المالية والتسويق – تعريف رائد الأعمال – أنواع المشروعات والأشكال القانونية لها – الأوراق المطلوبة لبدء المشروع.
مجال الدعم التمويلي مثل: مصادر التمويل – الخدمات المصرفية – كيفية إجراء التسعير ودراسة السوق –شرح للقوائم المالية – كيفية إعداد دراسات الجدوي.
مجال الدعم الشخصي مثل: مهارات التسويق والمبيعات – تنمية روح المبادرة – بناء المهارات الذاتية – كيفية إدارة الوقت – وحل الأزمات – الثقة بالنفس وفنون القيادة – التواصل الفعال – مراحل بناء فريق العمل – حل المشكلات – العصف الذهني.
قال “القاضي”، إن الشباب المصري يشكل حوالي 60% من سكان مصر، وأكثر من 75% من حجم فريق عمل المصرف المتحد، لذلك كان تأسيس أكاديمية “النجوم الساطعة” – المصرف المتحد في 2018 ، بهدف بناء قدرات فريق العمل وتعزيز مهاراتهم القيادية، كذلك إعداد صف ثاني من القيادات المصرفية الشابة، فضلًا عن منح خريجي أكاديمية النجوم الساطعة فرصة ذهبية للمشاركة في وضع إستراتيجية المصرف المتحد السنوية، كذلك تمكينهم من الإنخراط في الحياة المصرفية والاقتصادية والمشروعات والمبادرات القومية.
أضاف القاضي، أن الشركات الناشئة تعدّ جزءًا من فاعليات التنمية الاقتصادية في مصر، فريادة الأعمال تعد من أبرز محركات النمو الاقتصادي التي تساهم في توفير فرص عمل، وتنويع مصادر الدخل القومي، وتحفيز الاقتصاد باطلاع مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر خاصة الشباب والمرأة لتصبح قوة إجتماعية واقتصادية منتجة.
أوضح القاضي، أن الابتكار والتحول الرقمي يعد إحدى أهم آليات الجمهورية الجديدة، لذلك وضعت القيادة السياسية والبنك المركزي المصري خطط ضخمة للتنمية والاستثمار في مجال التكنولوجيا والبنية التحتية والمعلوماتية، لتصبح مصر إحدى أهم الدول لصناعة مراكز البيانات الضخمة Big Data على الخريطة العالمية.
وأضاف: لذلك كان من الضروري تشجيع الشركات الناشئة والمبتكرين، وضخ إستثمارات جديدة في هذا المجال الواعد، كذلك العمل على زيادة الوعي المجتمعي، وزيادة المؤسسات التعليمية المتخصصة في مجال البنية المعلوماتية للتعامل باحترافية مع التقنيات التكنولوجية الحديثة من برامج واجهزة وامن وحماية المعلومات.
وأرجع القاضي أن سر نجاح المصرف المتحد تكمن في كفاءة أداء العنصر البشري لديه، فتعظيم حصة المصرف المتحد ومكانته السوقية نابع من التطوير المستمر لأداء فريق العمل، وبناء القدرات القيادية للكوادر الشبابية المصرفية وفق أعلى معايير دولية، وذلك بهدف إنشاء منظومة إدارية مصرفية راسخة ومستدامة يتم اختيار قادتها المصرف بمعايير موضوعية معتمدة على الكفاءة والتميز العلمي.
وأضاف: إننا نحرص على تطوير قدرات فريق العمل خاصة للمبدعين منهم، وتزويدهم بالأدوات اللازمة؛ لدفع عملية التطوير والتحسين، وتحضير جيل جديد من قادة المستقبل، وذلك من خلال برامج تدريبية تتماشى مع جهود الدولة لتمكين الشباب، وبناء مستقبل قائم على العلم والمعرفة ودفع عجلة النمو والتنمية.