أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، تقريرًا حول مشروع تطوير الخدمات الحكومية “المحليات”، والخدمات المستهدف إتاحتها إلكترونيًا.
قالت التخطيط في بيان لها اليوم الخميس، أن أبرز الخدمات المستهدف إتاحتها إلكترونيًا تتضمن خدمات المدن والأحياء (الإدارة الهندسية – قسم التنظيم ) بعدد 18 طلب، وخدمات المدن والأحياء (الإدارة الهندسية – قسم رخص المحلات) بعدد 9 طلبات، خدمات المدن والأحياء ( إدارة الإيرادات ) بعدد 7 طلبات.
أضافت أن خدمات المدن والأحياء (الإدارة الهندسية – قسم الإعلانات والإشغالات) بعدد 7 طلبات، خدمات الديوان والمدن والأحياء (خدمة المواطنين وطلبات عامة) بعدد 6 طلبات، خدمات الديوان والمدن والأحياء( الشئون القانونية ) بعدد طلبين.
يبلغ عدد المراكز التكنولوجية علي مستوي الجمهورية وفقًا للتقرير 312 مركز، وفيما يخص مرحلة التشغيل فقد بلغ عدد المعاملات على المنظومة بالمحليات منذ البداية 2.7 مليون معاملة لتبلغ عدد المعاملات في 2020 حوالي 598 ألف.
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط،قالت إن الرؤية الخاصة بمشروع تطوير الخدمات الحكومية “المحليات” تتمثل في توفير منظومة خدمات حكومية فعالة ترضي متلقي الخدمة ومؤديها، عبر قنوات متعددة، وتؤكد مبدأ النزاهة والشفافية.
أضافت ، أن مهمة المشروع تعتمد علي توصيل الخدمات الحكومية بسهولة ويسر للمواطنين، من خلال تبسيط إجراءات الحصول عليها، والاستفادة من نجاح مختلف البرامج التابعة للوزارة، لتعزيز كفاءة وفعالية الجهات الحكومية، بهدف تحقيق رضاء المواطن.
أكدت أن المشروع يهدف إلي دعم متخذ القرار بمعلومات دقيقة، إلي جانب الفصل بين مقدم الخدمة وطالبها بما يكفل الشفافية ومكافحة الفساد، مع الحصول على خدمة متميزة وعاجلة لكافة أنشطة الحي، إضافة إلى سرعة استرجاع المعلومات مع الدقة والسرية للبيانات.
أشارت إلى أن المشروع يهدف كذلك إلي التيسير على الموظف في أداء الأعمال المكلف بها بفاعلية وسهولة مع تحقيق الترابط والتكامل بين الإدارات من خلال الشبكة المحلية والمساعدة على خلق بيئة صحية للاستثمار، مشيرة إلى جهود وزارة التخطيط من حيث قيامها بتطوير عدد من خدمات المحليات والتي يمكن المواطن الحصول عليها إلكترونيًا دون الحاجة إلى التوجه لمراكز تقديم تلك الخدمة مما يخفف العبء عن تلك المراكز بنسبة تتراوح من 70-75 %.
أضافت ،أن الدولة تتجه حاليًا نحو تقديم معظم خدمات المواطنين عن طريق البوابة الإلكترونية لتقليل الاحتكاك المباشر بين المواطنين لاحتواء الأزمات والأوبئة كأزمة فيروس كورونا المستجد.
أشار التقرير إلى عقد لقاءات مع ثمانية محافظين لتوضيح الخدمات المستهدف إطلاقها إلكترونيًا وأهمية ذلك إلي جانب القيام بدفع أطقم معاونة فنية للمواقع المختلفة بالمحافظات لتدريب الموظفين على ضبط إعدادات التوجيه المحاسبي لبنود الرسوم.
“وكذلك قيام الوزارة بإصدار دليل الإيرادات الموحد ودليل الرسوم والمستندات الموحد بمحافظة القاهرة حيث يجري حاليًا تعميم التجربة على مستوى باقى المحافظات”.
كما تضمنت أنشطة الوزارة القيام بتنفيذ التدريب عن بعد في 43 موقع تجنبًا لتجميع الموظفين وانتقالهم من مكان لآخر لمجابهة أزمة فيروس كورونا المستجد، مع الانتهاء من تدريب 76 موقع من إجمالي 226 موقع على مستوى الجمهورية.
استعرض التقرير دور وزارة التخطيط لإتاحة الخدمات إلكترونيًا والذي يتمثل في إتمام فنيات تطوير الخدمات على البوابة، إتمام فنيات التكامل مع المحول الرقمي للاستعلام عن بيانات الرقم القومي إلي جانب اختبار تكامل الدفع الإلكتروني مع بوابة خدمات المواطنين بالمحليات، فضلًا عن الدعم الفني للمواقع و الإعانة لإنهاء إعدادات ربط الرسوم بالكود المؤسسي.