كتب عبداللطيف رجب
عقدت اليوم شركة KlayyTech مؤتمراً للإعلان عن بدء أنشطتها في مصر، والتي تتضمن في مرحلتها الأولى إطلاق أحدث حلول التحول الرقمي لاستهداف تمكين ودعم المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها فى تسريع نموها والاستفادة من الثورة التكنولوجية عبر تقنيات سهلة التطبيق ومعقولة التكلفة.
وتستهدف KlayyTech دعم عملائها عبر منصة رقمية تقدم خدمات التحول الرقمي، وتكون مقصداً رئيسياً للشركات الصغيرة والمتوسطة وحتى الشركات الكبيرة في مصر، حيث إن خدماتها للتحول الرقمي تغطي احتياجات الشركات أياً كان حجمها، خاصة في مجالات الخدمات الرقمية، والحكومية، والمالية، والتشغيلية، وإدارة المنتجات والخدمات، وما يتعلق بنمذجة الأعمال والتسويق، وسلاسل التوريد، وخدمة العملاء بالإضافة إلى إدارة الخدمات المتخصصة “professional and managed services”.
وفي إطار دعم استراتيجية الدولة المصرية للتحول الرقمي، وفي ظل الدور الكبير الذي تلعبه التقنيات والتطبيقات الرقمية في اقتصاد العصر الحالي، تسعى KlayyTech إلى دعم وتمكين شركائها من خلال تطوير نظام مستدام يشمل القنوات ومقدمي خدمات التحول الرقمى بالأضافة إلى عقد شراكات مع شركاء متواجدين فى جميع أنحاء الجمهورية لاحتضان الشركات الراغبة في الاستفادة من تقنيات التحول الرقمي.
وستعمل KlayyTech على تحديث هذا النظام بحيث تصبح لديه القدرة على الوصول إلى الشركات ودعمها من خلال تقنيات سهلة وذات عائد استثمار مغرى، مثل حلول مايكروسوفت والحلول المعتمدة على تقنيات وتطبيقات ISVs وحلول إدارة علاقات العملاء CRM وتخطيط موارد المؤسسة ERP وغيرها.
وفي سبيل الوصول إلى الآلاف من الشركات الصغيرة والمتوسطة، تكثف KlayyTech جهودها لعقد شراكات استراتيجية تقليدية وغير تقليدية، حيث حصلت KlayyTech على حقوق توزيع معتمدة لمنتجات مايكروسوفت الخاصة بالسحابة بوسط وشرق أوروبا ودول الخليج وشمال إفريقيا، وأيضاً موزع لشركة Barracuda لخدمات السحابة “Cloud” لتأمين المعلومات والـ”Cyber Security”، كما تعمل على تعزيز عرض القيمة والمساعدة على تقديم الحلول المناسبة، خاصة للمؤسسات التي تعمل في قطاعات الخدمات المالية، والخدمات المالية غير المصرفية، والاتصالات وشركات التدقيق والمحاسبة والغرف التجارية وغيرها.
وفي كلمته توقع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تجذب الشركات الناشئة المصرية في قطاع الاتصالات استثمارات تتجاوز ال 400 مليون دولار بنهاية العام الجاري مقابل 390 مليون دولار حاليا و 190 مليون دولار خلال العام الماضي.
أكد الدكتور عمرو طلعت، على أهمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في المساهمة في الناتج القومي، كما توفر هذه الشركات نحو 50% من فرص العمل علي المستوي العالمي، موضحا أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه مجموعة تحديات في مواجهة الشركات المنافسة الاكثر نصجا والأكثر قدرة على اتاحة قيمة اكبر لعملائها تتمثل في وجود فجوة بين رقمنة عملياتها مع الحفاظ علي تكلفة تشغيلية معقولة؛ حيث تسعي شركة klayy tech وغيرها الى سد هذه الفجوة، مشيدا بالتعاون بين الشركات المحلية والشركات العالمية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركات الناشئة؛ مؤكدا أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبحت قاسما مشتركا في كافة القطاعات وعنصرا اساسيا لتحقيق التنمية.
محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر،قال أن “بنك مصر يسعى دائما إلى التعاون مع شركات التقنية التكنولوجية بهدف إطلاق خدمات تكنولوجية حديثة تستهدف الشرائح المجتمعية المختلفة من العملاء، وذلك بهدف دعم الجهود الحثيثة التي تبذل على جميع الأصعدة لتعزيز الشمول المالي، تماشيا مع استراتيجية الدولة في هذا الشأن، والذي يساهم بدوره في نمو معدلات استقطاب شرائح المجتمع المختلفة من خلال إدراج خدمات تكنولوجية مستحدثة، ويهدف استثمار بنك مصر في شركة (KlayyTech) دعم سبل المدفوعات الإلكترونية واتحاتها لفئات المجتمع المختلفة للتيسير على المستفيدين وتقديم خدمة مميزة لهم كخطوة لدفع جهود الشمول المالي، نظرا للدور الحيوي الذي يمثله الشمول المالي، وما له من آثار ايجابية على تعظيم معدلات النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.
ويأتي ذلك انطلاقاً من ايمان بنك مصر بأن التحول الرقمي أصبح امرا حتميا، خاصة في ظل الظروف الطارئة التي فرضتها جائحة كورونا على العالم، والتي حفزت استخدام المنصات الرقمية في الحصول على الخدمات.
ويسعى بنك مصر لتعزيز تميز خدماته بما يسهم بصورة أكبر في تقديم الخدمات المصرفية والمالية بصورة ميسرة ومتطورة، والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الشراكات المثمرة التي تنعكس إيجابياً على تعظيم دور البنك في دعم الأنشطة الاقتصادية، حيث إن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائما التزامه بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر، حيث يعمل بنك مصر دائما كمحفز للتنمية الوطنية والإستراتيجية، لإيمانه بالتطوير المستمر”.
المهندس ياسر شاكر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أورنج مصر، قال أن التحول الرقمي الذي تشهده البلاد كان عاملاً رئيسياً في ميلاد الشركة الجديدة التي ستعمل على تطويع الحلول والتطبيقات المقدمة للشركات والمؤسسات على اختلاف احجامها لتوسيع أعداد المستفيدين منها، متطلعاً لشراكة مميزة مع اللاعب الجديد KlayyTech لتحقيق النجاح لجميع الأطراف.
وأعرب عن افتخار اورنج مصر بريادتها في تطبيق منظومة التحول الرقمي؛ كونها شريكاً استراتيجيا في الكثير من المشروعات القومية القائمة بما لها من تميّز كون اورنج مصر أسرع شبكة إنترنت في مصر.
ميرنا عارف، مدير عام مايكروسوفت مصر، عبرت عن سعادتها بالشراكة مع KlayyTech التي تبدأ عملها داخل السوق المصري بشكل قوي، موضحة أن شركة مايكروسوفت تدعم دائما الشركات المصرية العاملة بمجالات التحول الرقمي، كجزء من التزامها تجاه شركائها بشكل خاص وتجاه السوق المصرية بشكل عام.
أضافت أن مايكروسوفت مصر نجحت على مدار السنوات الماضية في دعم خطط الحكومة المصرية نحو التحول الرقمي، من خلال تزويد السوق المصرية بأحدث الحلول التكنولوجية العالمية التي تساهم في منح العملاء تجربة احترافية بأقل تكلفة ممكنة.
المهندس خالد عبدالقادر، الرئيس التنفيذي لشركة KlayyTech ، كشف عن حماسه وسعادته بانطلاق أعمال الشركة في مصر، مشيراً إلى أن مهمة KlayyTech تتمثل في تطوير نظام مستدام يتيح دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومساعدتها على الوصول إلى أحدث حلول التحول الرقمي للخدمات والمدفوعات الحكومية والمصرفية مع ضمان تطبيقها بالطريقة الأمثل وتحقيق أقصى استفادة منها عبر تواجد KlayyTech الدائم للمساعدة من الناحية الفنية والتقنية.
أضاف: “حققت الدولة المصرية إنجازات كبيرة على مسار التحول الرقمي، وهذه حقيقة يجب أن تدركها كل الشركات التي ترغب في حجز موقعاً متميزاً لها في السوق واقتناص الفرص التي ستتيحها هذه الثورة التكنولوجية الهائلة، ونحن هنا كي نساعد عملائنا على تبني أحدث التقنيات الجديدة في مجالات التحول الرقمي بما يعزز نموها ويرسخ لها موقعاً متميزاً في اقتصاد المستقبل”.
وتابع: “نعتبر أن انطلاقنا في مصر جاء بوقت مثالي تماماً، حيث نستهدف دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تلقى في الوقت الحالي اهتماما كبيراً من قبل الدولة المصرية سعياً لتعظيم دور هذه المؤسسات المحوري في تنمية الاقتصاد، كما نقدم خدماتنا في وقت استلهم فيه الجميع دروس جائحة كورونا التي سرعت عمليات التحول الرقمي على مستوى الدول والمؤسسات والشركات، وأثبتت أن العالم الرقمي أضحى واقعاً يجب على الجميع التكيف معه وتجاوز تحدياته، واقتناص فرصه”.