كشف مصطفى لطفى رئيس مجلس إدارة شركة “هيلثى ميلك”، عن حاجة المشروعات الصناعية لمزيد من الدعم والإهتمام من جانب الدولة ، خاصة المشروعات القائمة بالفعل التى ينقصها قليل من الدعم والمساندة ، حتى تتمكن من إستعادة نشاطها ودوران عجلة الإنتاج ، مشيراً إلى أنه ليس من المعقول أن ينصب تركيز كل مؤسسات الدولة على المشروعات الصغيرة فقط، ويتم تجاهل باقى المشروعات القائمة القادرة على دفع الاقتصاد المصرى.
أضاف لطفى ، فى حوار خاص لـ “بنوك اليوم” ، أن الخطوات التى تم إتخاذها من أجل الإصلاح الإقتصادي، ساهمت بشكل كبير فى الحد من الأثار السلبية لأزمة “كورونا” الحالية ، مؤكداً أن الإقتصاد المصري يسير بخطي ثابتة نحو الإستقرار ، وذلك بفضل السياسات الإقتصادية التي أقرتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية.
-
أصبحنا شركة مساهمة مصرية برأسمال 10 ملايين جنيه
-
لدينا خطة طموحة للتوسع فى كل أنحاء الجمهورية
-
أحياناً .. البنوك تركز على الضمانة أكثر من جدوى المشروع
-
لابد من توفير الدعم اللازم للمشروعات الصناعية القائمة
-
«الدولة المصرية» تعاملت بحرفية عالية مع أزمة«كورونا»
-
«الإصلاح الإقتصادى»قلل من الأثار السلبية لفيروس كورونا
-
أتوقع خفض الفائدة بنسبة تصل إلى % 2قبل نهاية 2020
** أنتم شخصية ناجحة فى الحياة العملية ، وتمكنتم من شق طريقكم والتواجد بين الكبار فى مجال الثروة الحيوانية وإنتاج الالبان .. كيف كانت البداية ؟
** ولدت فى قرية التلين – مركز منية القمح – محافظة الشرقية ، وذلك فى الأول من يناير عام 1952 ، وكان والدى رحمة الله عليه ، عمدة القرية والاسرة معروفة بلقب أسرة “أبو عبدالله” ، ولى من الأخوة خمسة أشقاء هم : على لطفى لواء شرطة ، حافظ لطفى لواء شرطة ، خالد لطفى عقيد شرطة، بالإضافة إلى محمد لطفى ، وأحمد لطفى رحمة الله عليهما ، وكانا يعملان بالجهاز المركزى للمحاسبات ، والمحاماة على الترتيب ، بالإضافة إلى أربعة أخوات .
عقب وفاة والدى ، تحملت المسؤولية خاصة أننى كنت الأبن الأكبر ، حيث ترك لنا الوالد الأرض الزراعية ، ومشروعات فى مجال الثروة الحيوانية ، التى عملت على تطويرها فيما بعد حتى أصبحنا من كبار المربين فى مجال الثروة الحيوانية وتربية البتلو بالشرقية .
كما بدأنا فى الإستثمار بقطاع الألبان ، وذلك من خلال تأسيس الشركة الشرقية لإنتاج وتصنيع الألبان والمواد الغذائية “هليثى ميلك” ، وذلك بعد زيارة قمت بها إلى أمريكا ، حيث وجدت أن كل منتجات الألبان معبأة فى عبوات زجاجية ، تجنباً لإنتشار أمراض كثيرة منها السرطان ، والفشل الكلوى .
** عادة كل شخصية ناجحة ، دائماً ما يكون لها مثل أعلى تضعه نصب أعينها طوال الحياة .. من هو مثلك الأعلى فى الحياة ؟
** كان والدى رحمة الله عليه ، مثلى الأعلى فى الحياة ، خاصة أنه كان حريص على غرس كل صفات الأدب والأخلاق وحب الناس ، وكان أيضاً يحثنا على الكلمة الطيبة ومساعدة أهل القرية ، وذلك عملاً بقول الرسول الكريم “الكلمة الطيبة صدقة” .
ومن أبرز الصفات كذلك التى حرص الوالد على غرسها فينا منذ الصغر ، أن يكون إيماننا بالله قوى ، ونتمسك بالعقيدة الإسلامية ، بالإضافة إلى حب العمل مهما كانت طبيعته ، حتى يكتب لنا النجاح والتوفيق .
** علمت أنك استطعت أن تحافظ على مقعدك فى مجلس النواب ، عن دائرة التلين لأكثر من دورة متتالية .. كيف تمكنتم من تحقيق ذلك ؟
** البداية كانت عام 1990، حيث نجحت أن أكون عضواً بمجلس الشعب عن دائرة التلين وكنت مستقلاً ، بعد منافسة شرسة مع مرشح الحزب الوطنى فى ذلك الوقت، وتمكنت منذ هذا الوقت فى الحفاظ على مقعد الفلاحين عن دائرة التلين ، مركز منية القمح – شرقية ، وبقيت فى مجلس الشعب لمدة 4 دورات ، بما يعادل 20 عاماً .
وحول أسباب نجاحى فى الحفاظ على مقعد الدائرة بمجلس الشعب لمدة 20 عاماً ، أستطيع أن أقول لك أن كلمة السر كانت “حب الناس”، والسيرة الطيبة التى تركها الوالد لنا ، حيث عملنا من بعده على استكمال المسيرة ، وخدمة أهل القرية والدائرة ، والعمل على حل كل مشاكلهم ، ويكفى أن أقول لك أن أكثر حاجة كانت تسعدنى عندما أوفق فى إنجاز طلبات الناس وخدماتهم .
** ماهى أبرز القرارات المصيرية التى مررت بها وإتخذتها، على مدار مشوار عملك فى الحياة العملية ؟
** أعتقد أن من أبرز القرارات المصيرية التى إتخذتها فى حياتى ،عندما قررت ترك المدرسة الثانوية بالزمالك والعودة الى قريتى “التلين” عقب وفاة والدى ، حتى أقود المسيرة من بعده ، خاصة أن أشقائى كانوا مازلوا صغاراً ويحتاجون إلى من يرعاهم ، وبالفعل تحملت المسؤولية حتى أصبحوا يشغلون مناصب مرموقة ، سواء فى الشرطة أو الجيش أو الجهاز المركزى للمحاسبات .
أما القرار الثانى فكان قرار إنشاء مصنع الالبان ، والذى أخذته بدافع خدمة الناس وحصولهم على منتج صحى ونظيف ، فقد يكون الربح قليل ولكن عندما علمت أن المواد البلاستيكية من أكثر المواد تفاعلاً مع الألبان ومنتجاتها المختلفة ، ما ينجم عنه كثير من الأمراض المزمنة ، وعلى رأسها السرطان، أخذت القرار بضرورة إنشاء مصنع للألبان تستخدم فيه العبوات الزجاجية ، للحفاظ على صحة كل المصريين .
** أنتم شخصية ناجحة فى الحياة العملية ، وإشتغلتم لسنوات طويلة فى العمل العام .. هل تأثرت حياتك الأسرية بالعمل العام ؟
** اطلاقاً لم يؤثر عملى العام على حياتى الأسرية ، فقد تمكنت من التوفيق بينهما بكفاءة ، خاصة أن شغلى فى الدائرة منذ أن كنت عضواً فى مجلس الشعب ، كان يتطلب منى التواجد بإستمرار بين الأهل، حتى أكون قريب من مشاكل الناس وطلباتهم ، ما دفع أبنائى وأهل بيتى فى كثير من الاحيان للعمل فى السياسة ، فكانت زوجتى رحمه الله عليها حريصة على إنجاز مصالح الناس وتأدية خدماتهم .
** نود إلقاء مزيداً من الضوء على طبيعة عمل الشركة الشرقية لإنتاج وتصنيع الألبان والمواد الغذائية “هليثى ميلك” ؟
** بالنسبة لبداية تأسيس الشركة الشرقية لإنتاج وتصنيع الألبان “هليثى ميلك” ، فقد شرعنا فى إجراءات التأسيس وذلك بعدما علمت أن العبوات الزجاجية هى الأساس فى مجال إنتاج وصناعة الألبان ، حيث قمت بزيارة لأمريكا و وجدت كل منتجات الألبان هناك معبأة فى عبوات زجاجية ، فالزجاج مصنوع من الرمال ، وبالتالى لا يتفاعل مع الألبان بعكس البلاستيك .
ومنذ هذة اللحظة اقتنعت بضرورة إنشاء مصنع لإنتاج وتصنيع الألبان المعبأة فى عبوات زجاجية ، ليكون المصنع الوحيد فى مصر ، وبدأت فى عمل التراخيص والتصاريح اللازمة ، التى لم تستغرق وقتاً طويلاً ، وهذة كانت علامة من الله ، أننا بالفعل نقدم منتج صحى لكل المصريين .
ولقد أصبحنا شركة مساهمة مصرية بدلاً من شركة تضامن ، وتم تغيير أسمها من الشركة الشرقية لإنتاج وتصنيع الألبان والمواد الغذائية إلى شركة هيلثي ميلك “اللبن الصحي” برأسمال مدفوع 10 مليون جنيه.
أما فيما يتعلق بخطط وإستراتجيات الشركة فنحن نصنع منتج صحي من لبن طبيعي 100% بدون إضافة أى مواد حافظة ، والإعتماد على اللبن الطازج بعد استخراجة مباشرة من المزرعة ، وتعبئته في أواني زجاجية وليست بلاستيكية ، خاصة وأن الأواني الزجاجية أفضل صحياً لحفظ المواد الغذائية , كما بدأنا في إنتاج منتجات جميعها صحية مثل اللبن الرايب والزبادي ، وكل هذه المنتجات يتم تعبئتها في برطمانات زجاجية بإجمالي وزن 200 جرام ، وهناك منتجات جديدة لعل من أهمها منتجات الزبادى بالتوت وهو مقوي للذاكرة ، وكذلك زبادي بالفراولة والعسل النحل النقي وخالي الدسم وأيضا كامل الدسم ، ولدينا حوالي 37 منتج تم طرحها في الأسواق ، وكلها بدون أي مواد حافظة وكذلك إنتاج جبنة فلاحي .
ولابد أن أوضح أن عنصر التكلفة عالية للغاية ، وعلى الرغم من ذلك فإننا لانرغب في زيادة أسعار المنتجات تضامناً من الشركة مع المواطنين ، واحساسها بالوضع الإقتصادي الصعب الذي يعاني منه أغلب فئات الشعب المصري حتي إذا لم نحقق أرباح ، ويأتى هذا تضامناً مع سياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي ومجهوداته الكبيرة التي يقوم بها من أجل النهوض بالإقتصاد المصري.
** وماذا عن استراتيجية وخطة عمل الشركة ، للتوسع والإنتشار على مستوى الجمهورية، خلال الفترة القادمة ؟
** الشركة لديها خطة طموحة جداً للتوسع والإنتشار في جميع أنحاء الجمهورية ، وتستهدف طرح منتجات عديدة خلال الفترة المقبلة ، بالإضافه إلى توفير فرص عمل للشباب إيماناً منها بدورها الإجتماعي والوطني تجاه شباب الوطن , حيث يوجد لدينا حالياً 22 منفذاً للشركة ، بالإضافة إلى 10 فروع للتوزيع بنظام “الفرنشايز”, ونستهدف إفتتاح 100منفذ في القاهرة الكبري و50 بالجيزة ، وباقي المحافظات 100 بإجمالي 250 منفذاً، خلال الفترة المقبلة ، وسيتم تعيين علي الأقل شابين في كل فرع بجانب سواقين ومحاسبين وموزعين ، وسنصل في النهاية إلى تشغيل أكثر من 1000 شاب طبقا للخطة الزمنية الموضوعه من جانب الشركة.
** وما هى مواصفات منافذ التوزيع المطلوبة ؟
** أى منفذ يجب ألا تقل مساحته عن 3X4 متر مربع ، وأن يكون المنفذ مكيف الهواء ، للحفاظ على جودة المنتجات ، حيث لا يتم إضافة أى مواد حافظة على المنتجات ، بالإضافة إلى توفير 3 ثلاجات عرض منهما عدد 2 واقفين ، والثالثة ثلاجة عرض “بومبيه” .
وتقوم الشركة بالتوريد لكل هذة المنافذ بخصم معين ، حيث تتولى الشركة توصيل المنتجات لكل المنافذ ، وفى نفس الوقت توفر الشركة زى موحد لكل من يعمل بالمنافذ.
** وهل هناك خطة للتصدير للخارج ، خلال السنوات القادمة ؟
** فى الوقت الحالى لا توجد خطة للتصدير للخارج ، خاصة أن كل منتجات الشركة لا يتم اضافة مواد حافظة لها ، وبالتالى فمدة الصلاحية تتراوح من اسبوع الى اسبوعين ، فالشركة تنتج لبن طبيعى وصحى “فريش” ، ومن ثم يصعب تصديرة لأنه يحتاج لإضافة مواد حافظة ، وبالتالى فقد نفكر فى التصدير للخارج فى مرحلة لاحقة لبعض المنتجات الأخرى، كالجبن والزبادى .
** وماهى أبرز المعوقات التى تواجهكم عند التعامل مع قطاع البنوك، للحصول على أى قروض أو تسهيلات إئتمانية ؟
** هناك إجراءات معقدة وطويلة فى بعض البنوك العاملة فى السوق ، وكل ما يركزون عليه هو الضمانات التى يقدمها العميل للحصول على القرض أو التسهيل الإئتمانى ، ففى أمريكا وكثير من الدول الأوروبية التى تشجع الإستثمار يمكن للعميل الحصول على تسهيلاته الإئتمانية بمكالمة تليفونية ، طالما أن العميل يحظى بسيرة ذاتية جيدة ، ولديه مشروع أو مصنع يعمل بكفاءة .
وفى الحقيقة أود أن أشير هنا إلى بعض البنوك التى كسرت قاعدة الروتين وبيروقراطية الإجراءات ، بالإضافة لذلك يجب على الدولة والبنوك أن تهتم بالمشروعات الحقيقية القائمة ، وتوفر لها الدعم اللازم حتى تتمكن من دفع عجلة الإنتاج وتوفير فرص عمل للشباب ، بدلاً من تمويل عمليات الإستيراد الإستهلاكى ، الذى لا يخدم الإقتصاد القومى ، بل على العكس يسهم فى خلق مزيد من الأعباء والضغط على العملة الأجنبية .
** بالنسبة لصناعة الألبان والمواد الغذائية .. ماهى أبرز المشكلات التى تواجه العاملين فى هذا المجال ؟
** يمكن إختصار أبرز المشكلات التى تواجه العاملين فى صناعة الألبان والمواد الغذائية في إرتفاع تكلفة الغذاء الذي يتم تقديمة للحيوانات ، ولابد من التشجيع علي زراعة الذرة والبرسيم المطور ، والإهتمام والنهوض بالثروة الحيوانية ، وتشجيع كبار رجال صناعة المواد الغذائية ، وتشجيع الجمعيات التعاونية لتنمية الثروة الحيوانية.
** ماهى رؤيتكم لمستقبل الصناعة المصرية ، خلال المرحلة المقبلة ؟
** المشروعات الصناعية فى حاجة ماسة لمن يقف بجانبها ، خاصة المشروعات القائمة بالفعل التى ينقصها قليل من الدعم والمساندة ، حتى تتمكن من استعادة نشاطها ودوران عجلة الإنتاج من جديد ، فليس من المعقول أن تركز كل مؤسسات الدولة على المشروعات الصغيرة ، وتتجاهل باقى المشروعات القائمة التى يمكنها دفع الاقتصاد المصرى، خلال فترة زمنية وجيزة .
فالدولة تبنى اليوم أكبر مستشفى فى العالم لعلاج السرطان ، وهذا معناه أن هناك مشكلة حقيقية ، وأن هناك أغذية فاسدة لا تصلح للاستهلاك الأدمى ، وهذا يتطلب العمل فوراً على دعم الثروة الحيوانية ، وتقديم بعض الإعفاءات الضريبية وتشجيع أصحاب المشروعات الغذائية على التصنيع والإنتاج .
** نجح الإقتصاد المصرى فى تجاوز كثير من المراحل الصعبة، ومن ثم يعول الكثيرون على الفترة المقبلة .. كيف ترى وضع الإقتصاد خلال الفترة القادمة؟
** يسير الإقتصاد المصري بخطي ثابتة نحو الإستقرار بفضل السياسات الإقتصادية التي أقرتها الحكومة المصرية ،خلال الفترة الماضية، بالتنسيق مع البنك المركزي المصري ، والتي بدأت بقرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية ، بالإضافة إلى تعامل الدولة وكل مؤسساتها بدرجة عالية من الحرفية مع أزمة فيروس كورونا المستجد.
ويمكن القول أن الخطوات التى تم إتخاذها من أجل الإصلاح الإقتصادي، ساهمت بشكل كبير فى الحد من الأثار السلبية لأزمة “كورونا”، حيث أدت تلك الخطوات الإصلاحية إلى التخفيف عن كاهل المواطنين جميعاً .
** قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري مؤخراً ، تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض .. ما هي توقعاتك لمعدلات الفائدة خلال العام الحالي ؟
** في البداية لابد من الإشادة بدور محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، تلك العقلية الجبارة ، والذي حقق طفرة قوية في سوق الصرف ، والقضاء تماماً على السوق السوداء ، وإدارة ملف السياسة النقدية بإحترافية عالية , وفيما يتعلق بأسعار الفائدة فمن المتوقع أن تتراجع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة بنسبة 1% أو2% ، خاصة وأنها مازلت مرتفعة إذا ما تم مقارنتها بالدول الأخرى.
** هناك من يشكك بين الحين والأخر، فى قدرة القيادة السياسية للدولة المصرية، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، على تجاوز المرحلة الحالية .. ما هو رأيكم فى ذلك ؟
** الرئيس عبدالفتاح السيسى ، رجل جرئ ولديه رؤية وصاحب قرار ، وبالتالى تمكن بالفعل من الوصول بمصر إلى بر الأمان، وأصدق دليل على ذلك الأمان الذى تنعم به مصر حالياً، كما أنه نجح فى إعادة تنظيم البيت من الداخل ، حيث أصبح لدينا أحسن شبكة طرق من خلال إنشاء أكثر من 5000 كيلو متر من الطرق ، التى سيكون له تأثير إيجابي وتسهم فى زيادة الإنتاج، وكذلك زيادة النشاط الزراعي والصناعي والتجاري , كما تم إنجاز مشروعات سكنية وإقامة أحياء لساكني العشوائيات ، بخلاف توفير أحد أهم العناصر أن لم يكن الأهم على الإطلاق ، وهوعنصر الأمن والأمان ، بالإضافة إلى التركيز على ملف سد النهضة وتحسين العلاقات الخارجية .