الإثنين , 25 نوفمبر 2024
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية

«التخطيط» تصدر تقريراً عن مبادرات دعم التنمية المستدامة

كتب بنوك اليوم

كشفت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ،عن إصدار تقريراً حول أهم المبادرات المصرية لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد، والتي تشمل مبادرات أطلقتها الدولة، وساعدت على الصمود في مواجهة تداعيات الفيروس، والمبادرات التي قدمتها الدولة بعد اندلاع الأزمة.

هالة السعيد وزيرة التخطيط، أشارت إلى قدرة مصر والتزامها بالمضي قدمًا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة الوطنية مع الوفاء بالتزاماتها الدولية في هذا الشأن.

أضافت، أن الدولة ممثلة في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بدأت في تحديث رؤية مصر 2030 باعتبارها وثيقة حية تتأثر بالمتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.

قالت إن مصر أرتأت الانتقال من مرحلة صياغة الاستراتيجيات التي تأخذ طابع تنفيذي بطبيعتها إلى صياغة أجندة وطنية للتنمية المستدامة لتمثل حجر الأساس للوصول بالبلاد إلى التنمية المستهدفة، نظرًا لما تتمتع به الأجندات من طابع احتوائي ومرن يسمح لها بالتكيف مع أية مستجدات.

أوضحت أن الأجندات الوطنية تقدم ربط واقعي قابل للتطبيق يتضمن احتساب المخاطر والظروف الاستثنائية، مثل تلك التي يمر بها العالم حاليًا مما يمكنها من الربط بين التخطيط القصير والمتوسط والطويل المدى، وعليه وضع بطاقة أداء للدولة ترسم ملامح أدوار كافة الفاعلين مما يؤدي بدوره لشراكات فعالة بين كافة شركاء التنمية للقيام بالأدوار المنوطة بهم وتكاملها بطريقة ممنهجة.

نوهت بتقديم الدولة لعدد من المبادرات التي ساعدت على الصمود أمام الأزمة قبل وبعد التعرض لها وهي المبادرات التي ترتبط بأهداف الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة الرئيسية والفرعية منها مع الربط بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

هويدا بركات رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط، قالت إنه في إطار هدف الحد من الفقر بجميع أشكاله والقضاء على الجوع؛ أطلقت الدولة مبادرات قبل الأزمة ساعدت على مواجهة التداعيات والصمود منها مبادرة “حياة كريمة” لتحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الأكثر احتياجًا.

أشارت إلى جهود الدولة في القضاء على العشوائيات كأحد آليات الحد من الفقر متعدد الأبعاد، كما أن هناك مبادرات استحدثت لمواجهة التداعيات؛ منها إطلاق مبادرة “نتشارك هنعدى الأزمة” من قبل صندوق تحيا مصر لدعم العمالة غير المنتظمة، وتقديم المجتمع المدنى مساعدات لدعم المتضررين مثل حملات “دعم العمالة اليومية مسؤولية”،”تحدى الخير”.

أوضحت أنه في إطار الهدف الفرعي توفير منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية؛ تتمثل مبادرات الدولة قبل الأزمة في برنامج تكافل وكرامة للتحويلات النقدية المشروطة للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية.

تشمل المبادرات المستحدثة لمواجهة التداعيات؛ منحة العمالة غير المنتظمة، وصرف علاوات لأصحاب المعاشات، ومد وقف قانون ضريبة الأطيان الزراعية لمدة عامين، بالإضافة إلى توفير السيولة النقدية اللازمة للهيئات السلعية للوفاء بالتزاماتها.

أوضح تقرير وزارة التخطيط، أن المبادرات التي أطلقتها الدولة قبل الأزمة والتي ساعدت على مواجهة التداعيات فيما يتعلق بالهدف الفرعي الثالث وتعزيز الإتاحة وتحسين جودة وتنافسية التعليم، مشيراً إلى أن التحول الرقمي في قطاع التعليم وتطويره ساعد في استخدام أنماط التعليم عن بعد للتغلب على تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات من خلال أداء الامتحانات الكترونيًا، وتوفير مكتبة إلكترونية وبنك المعرفة المصري، مع توفير منصة إلكترونية للتواصل بين الطلاب والأساتذة”.

تتمثل المبادرات التى استحدثت لمواجهة التداعيات والمرتبطة بالهدف الفرعى الرابع؛ تعزيز الإتاحة وضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة، في توفير مبالغ نقدية عاجلة لوزارة الصحة والسكان لتوفير احتياجاتها الأساسية، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع المالية للأطباء وأطقم التريض وصرف مكافآت تشجيعية للعاملين بالحجر الصحي ومستشفيات العزل.

كذلك إطلاق تطبيق “صحة مصر” على الموبايل لتوعية وإرشاد المواطنين، وإتاحة خطين ساخنين للدعم النفسي، وإطلاق مبادرة “خليك مستعد” لأطباء الامتياز وطلاب كليات الطب لدعم القطاع الصحي، ومبادرة “سلامة مصر” من خلال رواد الأعمال لتوفير استشارات طبية مجانية حول الفيروس عبر تطبيق إلكتروني.

كما أشار تقرير الوزارة إلى هدف تعزيز الإتاحة وتحسين جودة الخدمات الأساسية (المياه والصرف الصحى، الكهرباء، إدارة المخلفات، المواصلات، والإسكان)، حيث استهدفت الدولة مجموعة من المبادرات لمواجهة التداعيات منها، وتوفير السيولة النقدية اللازمة للهيئات الخدمية للوفاء بالتزامتها، زيادة عربات قطارات السكك الحديد وخطوط المترو فى أوقات الذروة.

وفيما يخص هدف إثراء الحياة الثقافية؛ فهناك عدد من المبادرات المستحدثة لمواجهة التداعيات مثل مبادرة “خليك في البيت..الثقافة بين إيديك” كأحد الحلول البديلة لتقديم ألوان الإبداع الفني للجمهور من خلال الوسائل التكنولوجية الحديثة، ومبادرة إتاحة الزيارات الافتراضية والجولات الإرشادية لبعض المتاحف والمواقع الأثرية المصرية عبر صفحة وزارة السياحة والآثار الرسمية على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

كما تناول التقرير ،الهدف الفرعى المتعلق بتطوير البنية التحتية الرقمية والمبادرات التي أطلقت قبل الأزمة وساعدت على مواجهة التداعيات مثل التحول الرقمي الذي ساعد على نشر الوعي بين المواطنين وتلبية احتياجاتهم من خلال التسوق عبر الانترنت، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والعمل عن بعد.

 

شاهد أيضاً

بدعم من لقاءات البنك المركزى.. طرق الأبواب تنعش الإستثمار الأجنبى المباشر !

رحب عدد كبير من خبراء القطاع المصرفي بخطوة عقد نائب محافظ البنك المركزي المصري رامي …