كشفت مؤسسة بلومبرج العالمية عن حصول البنك الأهلي المصري على المركز الأول في السوق المصرفي المصري، وذلك لقيامه بعدة أدوار وهي: وكيل التمويل ومرتب رئيسي ومسوق للقروض المشتركة بقيمة إجمالية وصلت إلى 28 مليار جنيه مصري، وجاء ذلك وفقًا للقائمة الخاصة بالقروض المشتركة خلال الربع الثالث من عام 2019، كما حصد البنك أيضًا المركز السابع في منطقة الشرق الأوسط ونفس المركز على مستوى قارة إفريقيا عن القروض المشتركة التي قام البنك بدور وكيل التمويل فيها، وذلك بعد مؤسسات وبنوك دولية.
هشام عكاشه، رئيس مجلس إدارة البنك الاهلي المصري، قال أن سبب ذلك النجاح هو اهتمام البنك بدعم الاقتصاد القومي عن طريق توفير الإحتياجات التمويلية اللازمة للنمو الاقتصادي في مختلف قطاعات الدولة، مشيراً إلى أهمية صفقات القروض المشتركة ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية التي تسهم في خلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، ودفع عجلة التنمية وتوفير فرص العمل، مؤكداً أيضاً أهمية تطوير العنصر البشري الذي يعتبره البنك ثروته الحقيقية، حيث إن البنك يهتم بتدريب العاملين على أحدث الأساليب العالمية في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية المتنوعة والمبتكرة.
يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، عبر عن اعتزاز البنك باستمراره في الحصول على المكانة المتميزة بين البنوك في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، موضحًا أن ذلك يعتبر تتويجًا للجهد المبذول واستكمالًا لخطط البنك التي تهدف إلى الحفاظ على مكانة البنك الرائدة باعتباره أكبر البنوك العاملة في مصر، مؤكدأ أن هذا النجاح يأتي نتيجةً لشبكة العلاقات القوية التي تربط البنك بالبنوك المحلية والخارجية، التي تتوافر لديها الثقة في قدرة البنك الأهلي على إتمام وإدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية.
شريف رياض، رئيس مجموعة الائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة، إن هذا النجاح يدل على احترافية البنك وقدرته على ترتيب وإدارة القروض المشتركة في مختلف القطاعات وتلبية الاحتياجات التمويلية للعديد من العملاء في مختلف القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري، مؤكداً أن التعاون الفعال والمثمر مع البنوك المصرية الأخرى يعكس أيضًا قوة العلاقة بين كافة البنوك العاملة بالقطاع المصرفي والتفاهم والتناغم بين كافة البنوك.