كشف طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، عن إن المصارف العربية أصبحت مفخرة لبلادنا ومحتمعاتنا وشعوبنا ،كما تعتبر هي السند وصمام الأمان للاستقرار النقدي لمجتماعتنا، موضحا أن دور المصارف العربية دور متميز ومتداخل في جميع نواحي المجتمع، ويعتبر عمل المصارف هو الدافع الأكبر والمحرك الأكبر للتنمية في المجتمع.
قال طارق عامرخلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، بعنوان “تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية”، أن الاستثمارات التي تضخها المصارف العربية تتجاوز أي خطط استثمارية أخرى، وبالتالي هي المسؤول الأول عن النتائج الكبيرة في التنمية التي تتم، والتي تمت على مدى السنوات الماضية، وعلى الحفاظ على الاستقرار النقدي والاستقرار المالي، بالإضافة إلى الحفاظ على مستويات مقبولة من التضخم، وذلك تحت قيادة البنوك المركزية العربية.
انطلق اليوم المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، الذي يعقده اتحاد المصارف العربية، تحت عنوان “تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية”، وذلك تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، واتحاد المصارف العربية واتحاد بنوك مصر، حيث يشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخصية قيادية مصرفية ومالية ومحافظي بنوك مركزية ووزراء مال واقتصاد عرب، ومنظمات وهيئات عربية ودولية.
وتناقش فعاليات المؤتمر على مدى خمس جلسات، آخر المستجدات والتطوّرات على الساحتين الدولية والإقليمية فيما يتعلّق بتداعيات الأزمة الدولية، وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في منطقتنا العربية، ومن بينها التحديات والمخاطر التي تواجه الأمن الاقتصادي في ظلّ الأزمة الجيوسياسية الدولية، وتأثيرها على الأمن الغذائي العربي، إضافة إلى مناقشة تداعيات أسعار النفط والغاز عالمياً، والبدائل المطروحة، وتفاعل الأسواق المالية العربية مع الأزمة وآفاق التحويلات المالية.