كتب عبداللطيف رجب
يعقد البنك المركزي المصري اليوم آخر اجتماع لمراجعة أسعار الفائدة في 2021، وتشير التوقعات إلى إبقاء البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير عندما تعقد لجنة السياسة النقدية اليوم الخميس اجتماعها الأخير لهذا العام.
يرى المحللون أن هبوط التضخم في نوفمبر إلى ما دون التوقعات يمنح صناع السياسات النقدية متنفسا لعدم إجراء أية تغييرات في الوقت الراهن، وذلك بالتزامن مع استمرار حالة من عدم اليقين بشأن تداعيات ظهور متحور أوميكرون على التوقعات الاقتصادية.
يأخذ البنك المركزي في اعتباره التحول المتشدد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي يستعد لتقليص برنامجه لشراء السندات بسرعة مضاعفة عما كان متوقعا، في محاولة لإعطاء نفسه فرصة لإجراء ثلاث زيادات في أسعار الفائدة خلال 2022، وفق ما ذكرته لجنة السوق المفتوحة بالمجلس أمس عقب اجتماعها الذي استمر يومين.