كتب عبداللطيف رجب
وقّعت حكومة المملكة العربية السعودية اتفاقية مقر مع اتحاد المصارف العربية، لإنشاء مكتب إقليمي في المملكة، وذلك في ديوان الوزارة بالرياض، حيث وقع الاتفاقية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والشيخ محمد الجراح الصباح رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، والأمين العام للاتحاد وسام فتوح.
جاءت الاتفاقية بناءً على القرار الصادر في جلسة مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومشاركة وليّ العهد سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود، والذي أوكل وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود بالتوقيع.
وسام فتوح، قال ان اتحاد المصارف العربية ، يتطلّع إلى أهمية كبيرة لتوقيع هذه الإتفاقية لإنشاء مقرّ إقليمي مركزي له في عاصمة المملكة العربية السعودية في الرياض في أقرب وقت ممكن، وكذلك إلى فتح مكتب تمثيلي له في مدينة المستقبل الواعدة في المملكة مدينة نيوم، الواقعة على البحر الأحمر، والاتحاد يهدف ضمن استراتيجيته ونشاطه وبحسب نظامه الأساسي إلى تعزيز العلاقات مع المملكة وقطاعها المصرفي المهم والمتقدّم، فضلاً عن العمل على تنشيط علاقات التبادل التجاري والاستثماري مع المملكة، وسبل التعاون معها بالعديد من المجالات.
أضاف فتوح: يتطلّع الاتحاد الذي يأتي هذا البروتوكول المميّز وبهذا التوقيت بالذات ليؤكّد أيضاً على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في تعزيز العلاقات على جميع الصعد المصرفية والتجارية والاستثمارية بين الدول العربية، مع ما يستتبع ذلك من تأسيس لشركات ومؤسسات لهذه الغاية تخدم التكامل الاقتصادي والمصرفي العربي”، مشيرا إلى الدور الكبير والمهم للمملكة على جميع المستويات: العربية والإقليمية والدولية، لا سيّما وأنّ المملكة هي الدولة العربية الوحيدة ضمن مجموعة العشرين G20.
أوضح أن الاتحاد سيعمل على تعزيز كلّ ما يتعلّق بالعمل المصرفي العربي المشترك، وأعمال المصارف العربية ونشاطاتها على كافة الصعد مع ما يستتبع ذلك من استمرار بالعمل من قبل الاتحاد على تنسيق وتوحيد التشريعات والأنظمة المصرفية والمالية العربية، وإعداد الدراسات اللازمة وخلافه من الأمور ذات الطابع المصرفي.