كتب عبداللطيف رجب
أطلق بنك التعمير والإسكان حملة ترويجية “لحساب توفير مصرية” تزامناً مع فعاليات أسبوع الشمول المالي ويوم المرأة العالمي خلال شهر مارس الجاري، وهو حساب أنشئ خصيصا من أجل المرأة المصرية؛ إيماناً من البنك بأهمية دورها في المجتمع باعتبارها شريكا أساسيا في استراتيجية التنمية المستدامة لتحقيق النمو الاقتصادي ودعم الشمول المالي تماشيا مع خطة الدولة 2030 وسياسات البنك المركزي التي تهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة.
قال البنك، أن قضية الشمول المالي تأتي على رأس أولويات وأنشطة بنك التعمير والاسكان، حيث إن البنك كان له دور ريادي في تفعيل الشمول المالي، ونشر الثقافة المالية والمصرفية بين كافة الشرائح والأعمار المختلفة، وخاصة الأطفال والشباب منذ ما يزيد عن 20 عاماً، من خلال منتجات صُممت لهذه الفئة العمرية لتنمية الوعي الادخاري، وتشجيع التعامل مع المؤسسات المصرفية.
يأتي إطلاق حملة ترويج حساب ادخار مصرية استكمالاً لخطة البنك لتعزيز الشمول المالي، ودعم تمكين المرأة المصرية، وتقديم مميزات تنافسية خاصة لها من خلال هذا حساب، حيث يمنح الحساب عائدا يوميا يحدد حسب شرائح الرصيد ويضاف بصورة يومية على الحساب، مع إمكانية الحصول على تسهيلات ائتمانية، وإصدار بطاقة خصم مباشر مجانا لتمكّنها من القيام بمعاملتها المالية اليومية بسهولة وأمان.
الجدير بالذكر أن بنك التعمير والإسكان يشارك في فعاليات الشمول المالي للمرأة خلال شهر مارس بعدة أنشطة أخرى تماشيا مع مبادرة البنك المركزي الداعمة لتعزيز الشمول المالي من يوم 8 مارس إلى 31 مارس، وفي مقدمة هذه الأنشطة إتاحة خدمات فتح الحساب الجاري والتوفير التي من ضمنها “حساب مصرية” بدون أي مصاريف إدارية، وبدون حد أدنى للحساب، والتوسع في إصدار بطاقات ميزة المدفوعة المقدمة، وترويج الخدمات البنكية الإلكترونية للعملاء، بالإضافة إلى إقامة عدة معارض ضمن فعاليات الشمول المالي في معظم محافظات مصر لنشر الثقافة المصرفية، وتحفيز الشرائح المختلفة للاندماج تحت مظلة الشمول المالي.
حسن غانم، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، قال أن البنك يولي اهتماماً كبيرا للمرأة المصرية، خاصة في ظل توجيهات الدولة ودور البنك المركزي لتوفير بيئة داعمة لمشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة.
أضاف، أن دعم الشمول المالي للمرأة وتعزيز حصولها على الخدمات المالية المختلفة يسهم في إتاحة فرص متساوية للرجال والنساء في الحصول على التمويل اللازم لدعم رائدات الأعمال والسيدات أصحاب المشاريع المتناهية الصغر، خاصة في المناطق الریفیة النائیة، الأمر الذي من شأنه أن يقضي على معدلات الفقر المرتفعة، ويتيح مزيدا من فرص العمل للسيدات لتحسين مستوى معيشتهن.