السبت , 23 نوفمبر 2024

شكراً .. إسماعيل حسن

كتب عبداللطيف رجب

هكذا يكون الإحتفاء بالكبار وشيوخ المهنة .. بالأمس القريب قام بنك مصر إيران للتنمية ، بإقامة حفل لتكريم رئيسه السابق المصرفى الكبير، إسماعيل حسن ، محافظ البنك المركزى الأسبق .

ذلك التكريم الذى الذى حضره كل القيادات المصرفية والمالية رفيعة المستوى ، بداية من طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى ، هشام عزالعرب رئيس البنك التجارى الدولى ورئيس اتحاد بنوك، هشام رامز العضو المنتدب للمصرف العربى الدولى ومحافظ البنك المركزى السابق .

كما كان على رأس الحضور، الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى الأسبق ، الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، محمد فريد رئيس البورصة المصرية ، الدكتور أشرف الشرقاوى رئيس بنك مصر إيران الجديد ، بالإضافة إلى كل رؤساء البنوك ، وقيادات الصف الأول والثانى بالقطاع المصرفى بأكمله.

فى الحقيقة فإن هذا التكريم يعتبر مثالاً يحتذى به فى تواصل الأجيال ، فكل جيل يسلم الراية إلى الجيل الذى يليه ، وهنا أعجبنى الدور الذى قام به المصرفى الخلوق عمرو طنطاوى ، العضو المنتدب للبنك ، فى الكيفية التى أدار به تنظيم هذا الإحتفال ليخرج بهذا الشكل فوق الرائع ، وكيف أن الرجل كان واقفاً بنفسه يتمم على كل صغيرة وكبيرة قبل بدء الإحتفال ، وهذا يؤكد أن هناك حباً وتواصلاً بين تلك القيادات الكبيرة ، التى عملت معاً لسنوات طويلة فى إطار من الجدية والإحترام والمحبة ، وتفهم كافة الأراء حتى التى تختلف معها .

فلا غرابة أذن أن تجد “طارق عامر” يصف” إسماعيل حسن ” بأنه قيمة وقامة مصرفية كبيرة ، مشدداً على ضرورة التواصل واللقاء للإستفادة من خبراته ، وهو بذلك يضع قاعدة لأهمية الإستفادة من “شيوخ المهنة” الكبار ، بما يسهم فى دعم وتطوير العمل المصرفى .

وإذا تحدثت عن شيخ المصرفيين ” إسماعيل حسن ” ، فالحديث يطول ولن أعطيه حقه ، ولكن يكفى أن أقول أنه من أبناء البنك الأهلى المصرى، وعمل بقطاع الرقابة على البنوك بالبنك المركزى عام 1961 ، وتولى رئاسة المصرف الاسلامى الدولى للتنمية والاستثمار ، ثم عاد للبنك المركزى وظل به حتى تم إختياره عام 1993 ليشغل منصب المحافظ لمدة 8 سنوات، بعدها إنتقل لرئاسة مجلس إدارة بنك مصر إيران للتنمية حتى تم تكريمه منذ أيام .. تحية إعزاز وتقدير لتلك القيمة المصرفية الكبيرة .

شاهد أيضاً

محمد النجار يكتب لـ بنوك اليوم : التضخم من جديد !

  ليس هناك عدو للإقتصاد ألد من التضخم ، ولذلك تضع البنوك المركزية في العالم …