قام البنك المصرى لتنمية الصادرات بإستكمال دعم عدد من المنح للعام الثاني على التوالي، لطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا المتفوقين دراسيًا، وذلك بحضور وفد من إدارة البنك وعلى رأسهم مرفت سلطان رئيس مجلس إدارة البنك، وكان في استقبالهم الدكتور محمود عبد ربه، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل وعدد من الطلاب، الذين تم دعمهم من قبل البنك، وذلك بمقر المدينة بالسادس من أكتوبر.
مرفت سلطان، أكدت حرص البنك على استكمال دعم مدينة زويل، وخاصة طلاب المنحة الذين تفوقوا بالعام السابق، وذلك نظرًا لما تقوم به المدينة من جهود مضنية؛ لدعم الابتكار والبحث العلمي، والعمل على خلق جيل جديد قادر على الابتكار ووضع اسم مصر على خارطة دول العالم في البحث العلمي، مشيرة إلى أن البنك يهتم بدعم التعليم والصحة والمشروعات التي تهدف إلى إحداث تنمية حقيقية داخل المجتمع المصري.
أضافت، أن مدينة زويل قامت في العام السابق باختيار عدد من الطلاب الذين تنطبق عليهم شروط الاستفادة من تلك المنحة، وفقًا للمعايير التي تم وضعها من قِبل إدارة مدينة زويل، والتي يأتي على رأسها تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة المستحقين ومن أجل ضمان استمرارية استفادة الطلبة.
عبر الدكتور عبد ربه، عن امتنانه من ثقة القطاع الخاص عامة والبنك المصري لتنمية الصادرات خاصة فيما تقوم به المدينة من إثراء منظومة التعليم والبحث العلمي في مصر، ولولا تلك الجهود لم نكن لننال ثقة الداعمين.
أضاف : أننا نحرص في مدينة زويل علي مواكبة كل ما هو جديد في الجامعات العالمية، وتقديمه على أيدي أفضل الأساتذة المصريين الذين أثبتوا خلال السنوات القليلة الماضية مدى إيمانهم بما تقوم المدينة في المساهمة والعمل على رفع كفاءة الطالب المصري، وخلق جيل قادر على إحداث نقلة نوعية من خلال التعليم المتميز القائم على الابتكار.
أشار إلى حرص الجامعة على استقطاب كافة الطلاب المتميزين من جميع أنحاء الجمهورية من أجل تكافؤ الفرص لكل مبتكر صغير، حيث إن كل طالب مصري له الحق في دعمه تعليميًا، حتى يستطيع أن يصل إلى العالمية، وتسخير علمه من أجل خدمة الإنسانية، كما أكد على حرص الجامعة على مواكبة التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي.
قالت مرفت سلطان ، أن استراتيجية البنك تهدف إلى استدامة المسئولية المجتمعية لدعم المجتمع ككل، ومن هنا كان الاهتمام بدعم التعليم والصحة وأيضًا كافة المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى إحداث تنمية حقيقية داخل مجتمعنا، واستفادة جميع الفئات خاصة الشباب لدورهم الرئيسي في القيادة المستقبلية.
وحول التعاون مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أعربت عن أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تُعد أحد أهم المنارات العلمية التي تساهم في تنمية منظومة البحث العلمي في مصر، حيث لن يحدث تقدم وتطور إلا من خلال التعليم والبحث العلمي، وما تقوم به مدينة زويل يستحق أن نكرّس مجهوداتنا لصالح التعليم المتميز.
أوضحت ، أن السنوات الأخيرة شهِدت تقدمًا مشهودًا في مجال البحث العلمي عالميًا، وأصبحت الريادة للمبتكرين والموهوبين، حيث إنه المحرك الرئيسي لعملية تحول الاقتصاد المصري من الاقتصاد التقليدي إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، فضلًا عن وضع حلول وعلاج المشاكل الصحية والمجتمعية التي تؤثر على إنتاجية الفرد، وتعوق عملية التنمية الشاملة للمجتمع ككل.