وفي إطار التعاون، ستدعم ماستركارد شركة “مصر للابتكار الرقمي ” بإصدار بطاقات خصم وائتمان وبطاقات مدفوعة مسبقاً، بالإضافة إلى خدمات استشارية، ودعم لابتكار وتسويق المنتجات لتزويد المستهلكين بتجارب سلسة وحلول مريحة ذات قيمة مضافة تلائم أنماط حياتهم.
قال محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر: “لدينا استراتيجية واضحة ومحددة للتحول الرقمي تمكننا من تزويد عملائنا بمنتجات وخدمات مصرفية رقمية لا مثيل لها، مشيرا إلى أن تعاوننا مع ماستركارد تمهد الطريق لتجارب دفع أكثر أماناً وذكاء ًوسلاسة، كما تؤكد التزامنا باستفادة كافة المواطنين في مصر من اقتصاد رقمي ناجح.”
ووفقاً لاستطلاع حديث أجرته ماستركارد، تبين أن 72٪ من المصريين يتسوقون أكثر عبر الإنترنت بعد انتشار جائحة كورونا. وقال 57٪ من المشاركين بالدراسة إنهم بدأوا الاستفادة من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.[1] وتلبيةً للاهتمام المتزايد على التجارة الإلكترونية، سيتيح البنك الرقمي حلول للوصول للخدمات المصرفية عبر المحمول، والكمبيوتر، والأجهزة الرقمية الأخرى المزودة بالإنترنت مما يوفر من الحاجة لزيارة البنك لفتح حساب أو إتمام المعاملات المصرفية.
محمد بن عمر، مدير عام ماستركارد في شمال أفريقيا، قال: “يسعدنا أن نتعاون مع “مصر للابتكار الرقمي” في هذا المشروع، فنحن على ثقة من أن خبراتنا الكبيرة في السوق المصري وفهمنا لمتطلبات المستهلكين سيمكننا من تقديم خدمات وحلول مصرفية متطورة، تلبي احتياجات الناس ورغباتهم باستمرار لافتا أنه بصفتنا شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا، فإننا ملتزمين بدعم الشمول المالي والتحول نحو اقتصاد رقمي شامل ومزدهر لكافة المواطنين في مصر.”