قال الدكتور محمود محيي الدين المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى، إن: “التحول الرقمى والاعتماد على التقنية المالية الذى تنفذه الدولة المصرية الآن، ويخضع للإشراف المباشر من القيادة السياسية، بالإضافة إلى الاستخدامات الذكية فى مجال الكهرباء والطاقة، يخدم ملف الطاقة بشكل كبير.
قال، أن ملف الطاقة بمصر شهد نقلة نوعية خلال السنوات الماضية سواء فى مجال الكهرباء أو الغاز والبترول والاستثمار، موضحا أنه من الضرورى أن نستكمله هو ملف الطاقة الجديدة والمتجددة، ونحن دينا تطلعات أعلى فى هذا الملف نظرا للزيادة السكانية التى تحتاج إلى طاقة متنوعة المصادر”.
أوضح أن مصر تعمل الآن فى ملف الطاقة الجديدة من خلال خطة استراتيجية من أجل توفير حياة أفضل للمواطنين والارتقاء بمستوى حياتهم، مشيرا إلى أن تبطين الترع من أجل توفير المياه له أثر بيئى جيد على التغيرات المناخية والاعتماد على منظومة الرى الحديثة والإنفاق على الأبحاث الزراعية من أجل إيجاد سلالات زراعية تتواكب مع التغيرات المناخية.
اضاف،أن قمة المناخ المرتقبة بمصر” COP 27″، هى جزء من الإطار ويعقبها متابعة لمخرجات القمة، لأن البعض يعتقد أن الأمر يتمثل فى القمة فقط، مشيرا إلى أن القمة جزء من المسار.
وحول الحرب الروسية -الأوكرانية، قال محيى الدين، :”إن العالم يتشابك فى ثلاث أمور رئيسية، وهى التجارة والاستثمار وحركة الأموال وحال حدوث اضطراب فى أى من هذه الأطراف الثلاثة سيحدث اضطرابا فى الاقتصاد العالمى”، وستشكل هذه الحرب عبئا على البنوك الدولية والسياسيات المالية وجهات الاستيراد التى ستكون فى حاجة إلى تنوع مصادرها.