بنوك اليوم إختار بنكك
لاتستطيع أن تمضي كالسلحفاة في عالم يمضي بسرعة الضوء ، إنه عالم لا يرحم والبقاء لمن يملك التكنولوجيا والمعرفة .
دفعت جائحة كورونا دول العالم الثالث نحو الإعتماد أكثر علي التكنولوجيا في العمل ، وفي عمليات البيع والشراء وفي عقد الجمعيات العمومية عن طريق تطبيق التكنولوجيا ، وكذلك التصويت الإلكتروني في الجمعيات العمومية ، وانتشرت شركات البيع عن طريق الانترنت في كل مواقع السوشيال ميديا بشكل غير مسبوق ، واكتشف الناس في دول العالم الثالث أن هناك الكثير مما يمكن أن تعمله من المنزل عن طريق التطبيقات الحديثة في مجال التكنولوجيا، وعمقت الدول المتقدمة من استخدامها للتكنولوجيا في كل المجالات ، وعليك أن تعرف عزيزي القارئ أن التكنولوجيا ليست فقط في أجهزة الكمبيوتر واللاب توب والمحمول ، أو في استكشاف الفضاء .. لا ياسيدي التكنولوجيا الآن هي أساس الطب والزراعة والصناعة ، وكل القطاعات التقليدية القديمة أصبحت تنمو بقوة أكبر وتضاعف إنتاجها وجودتها باستخدام التكنولوجيا .
وربما من أهم تطبيقات التكنولوجيا هي التكنولوجيا الجديدة في البنوك لدرجة أن البعض يتوقع الاختفاء التام للبنوك بشكلها التقليدي لتحل محلها بنوك المستقبل ، والتي تعتمد بشكل رئيسي علي التكنولوجيا المتطورة جداً ، والتي تملك نظام حماية وأمان غاية في القوة .
ومن أدوات التكنولوجيا التي دخلت دول العالم الثالث منذ أعوام وسائل الدفع الالكتروني أو شركات المحمول ، وكان من الملفت للنظر أن تتلقي هيئة الرقابة المالية حوالي 50 طلب لتأسيس شركات مالية غير مصرفية في مجالات متنوعة ، وهو ما يعني أن المستقبل قادم لشركات التكنولوجيا في كل المجالات ، ومن يتوقف عن التطور ستدهسه أقدام من يتسابقون للعبور للمستقبل واللحاق بتطوراته .
