ناقشت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، مع فيفك باثاك مدير وحدة الأعمال المناخية بمؤسسة التمويل الدولية، إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي، برامج التعاون الإنمائي مع مؤسسة التمويل الدولية، التي تعد إحدى أبرز شركاء التنمية متعددي الأطراف لمصر.
رانيا المشاط، قالت في بيان صادر اليوم الخميس، إن مصر تمضي بخطى حثيثة نحو تحقيق أجندتها الإنمائية لعام 2030 التي تتفق مع أهداف التنمية المستدامة العالمية، مشيرة إلى نجاح الحكومة المصرية خلال العام الماضي في إصدار أول طرح لها للسندات الخضراء السيادية، وتجاوزت قيمة طلبات الشراء حجم الإصدار المعلن بما يعادل 5 مرات.
أكدت أن وزارة التعاون الدولي تعمل من خلال العمل المشترك مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين على دفع جهود العمل المناخي ودعم خطة مصر الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، مؤكدة أنه مع الحديث عن خطط العالم لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية فإنه من الأهمية بمكان أن يشترك في هذه الخطط كافة الأطراف ذات الصلة من الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لدعم هذه الخطط والجهود.”
ذكرت أن القطاع الخاص يجب أن يقوم بدوري حيوي وهام في تنفيذ خطط التأقلم مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها، كما يمكن أن تدعم الشراكات بين المؤسسات الدولية والقطاع الخاص هذا الدور بشكل كبير، قائلة :أن مؤسسة التمويل الدولية، كانت إحدى المؤسسات التي ساهمت في تمويل إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، بمنطقة بنبان بمحافظة أسوان، حيث ضخت تمويلات إنمائية قيمتها 653 مليون دولار للقطاع الخاص، وهو ما يعكس اهتمام المؤسسات الدولية والمستثمرين في العالم بالإمكانات الكبيرة للطاقة الشمسية في مصر.”
أشادت المشاط بالتعاون المشترك مع المؤسسة حيث تبلغ المحفظة الجارية 1.26 مليار دولار، في قطاعات الصحة والتعليم والتصنيع والسياحة والبنية التحتية والبترول والقطاع المالي وغيرها من القطاعات، التي تعمل على تعزيز التكامل مع جهود الحكومة على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، حيث قامت المؤسسة بتمويل البنك التجاري الدولي في مصر من خلال ضخ أول سندات خضراء للقطاع الخاص بقيمة 100 مليون دولار.