أكد خبراء القطاع المصرفي أن إطلاق البنك الأهلي المصري، خدمة جديدة بهدف سداد مصروفات الجامعات المصرية للطلاب الوافدين بالعملات الأجنبية، يأتي تماشياً مع المبادرة الرئاسية “ادرس في مصر”، وضمن مبادرات وزارة التعليم العالي بالتعاون مع البنك المركزي، يعد خطوة قوية لتطوير منظومة الطلاب الوافدين، وتقديم خدمات مميزة لهم، ما سيؤدى الى الاهتمام بتطوير المستوى التعليمي ، والبنية التحتية للمنشأت التعليمية الموجودة في مصر.
أضافوا، أن الهدف الأساسي من إطلاق تلك الخدمة هو الدعم الدائم من البنك الأهلي المصري للمبادرات القومية التي تطلقها الدولة المصرية، فضلاً عن تسهيل جميع المعاملات المصرفية للطلبة الوافدين اللازمة لسداد مصروفاتهم الدراسية، وأيضاً تسهيل قيد الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد العليا، بالإضافة إلى محاولة جذب فئة جديدة للتعامل مع البنوك والقطاع المصرفي المصري، وتقديم كافة الخدمات والمعاملات المصرفية المتاحة لهم.
أحمد متولى الخبير المصرفي، قال إنه من منطلق حرص البنك الأهلي المصري على المساهمة في تطبيق المبادرات الرئاسية، أطلق البنك خدمة جديدة للوافدين بهدف سداد المصروفات الدراسية والجامعية، وذلك تماشياً مع مبادرة “ادرس في مصر” ، وذلك ضمن مبادرات وزارة التعليم العالي بالتعاون مع البنك المركزي.
أضاف، أن الهدف الأساسي من إطلاق تلك الخدمة هو الدعم الدائم من البنك الأهلي المصري للمبادرات القومية التي تطلقها الدولة المصرية، فضلاً عن تسهيل جميع المعاملات المصرفية للطلبة الوافدين اللازمة لسداد مصروفاتهم الدراسية، وأيضاً تسهيل قيد الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد العليا.
بالإضافة إلى محاولة جذب فئة جديدة للتعامل مع القطاع المصرفي المصري، وتقديم كافة الخدمات والمعاملات المصرفية المتاحة لهم، وبالتالي سوف تنعكس كل هذه الأهداف على نجاح المبادرة الرئاسية، والتي تهدف إلى تطوير منظومة الطلاب الوافدين، وتقديم خدمات مميزة لهم، ما سيؤدى إلى الاهتمام بتطوير المستوى التعليمي والبنية التحتية للمنشأت التعليمية الموجودة في مصر.
أشار متولى إلي أن القطاع المصرفي بوجه عام والبنك الأهلي المصري بوجه خاص يسعى إلى جذب شريحة جديدة للتعامل مع القطاع المصرفي، وتقديم العديد من الخدمات لهم كفتح حسابات جديدة، الإستفادة من أسعار الودائع وشهادات الادخار المميزة، إصدار بطاقات مدفوعة مقدماً، تحويلات، وغيرها من الخدمات المصرفية المتميزة، وهو ما يدعم تطبيق خطة الدولة للشمول المالي ، والتي أصبحت من أهم إستراتيجيات القطاع المصرفي ككل، من خلال عدم الاكتفاء بوصول الخدمات المالية والمصرفية للأفراد فقط، ولكن استخدمها أيضاً، وتقدمها بتكلفة قليلة وجودة عالية، وتقديم خدمات ومنتجات تتميز بالشفافية.
أوضح، أنه بالتالي فجذب شرائح جديدة “الطلاب الوافدين” سيكون له تأثير إيجابي، ليس فقط في تطبيق المبادرات الرئاسية التي يسعي القطاع المصرفي دائماً المساهمة في تطبيقها، وانما أيضاً في تحسين مؤشرات وأرقام القطاع المصرفي المصري البنوك من خلال زيادة عدد العملاء، قيمة المدخرات، قيمة التحويلات، الائتمان، وعدد اصدار البطاقات المدفوعة مقدماً، وهو ما سينعكس في النهاية على ربحية البنك والقطاع المصرفي، ولكن مع الإلتزام بقوانين الكشف عن الأفراد بالقوائم المحظور التعامل معهم، وتعديل بعض الإجراءات والسياسات الداخلية للبنوك بالنسبة للدول المحظور التعامل معها.
أحمد الألفى الخبير المصرفي، أكد إن إطلاق البنك الأهلي المصري، خدمة جديدة بهدف سداد مصروفات الجامعات المصرية للطلاب الوافدين بالعملات الأجنبية ، تهدف إلى المساعدة على جذب وتسهيل إجراءات قيد الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد العليا المصرية، وذلك من خلال إتاحة مختلف الخدمات التي قد يحتاج إليها الطلبة.
أضاف، أن ذلك يسهم في إنجاح مبادرة ادرس في مصر بتطوير منظومة الطلاب الوافدين ، وتقديم خدمات مميزة لهم لتذليل كافة الصعوبات وتيسير الإجراءات اللازمة للتقدم للدراسة في مصر.
يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري،قال إن تلك الخدمة تأتي في إطار الدعم الدائم والمتنامي من البنك الأهلي للمبادرات القومية ، وحرصاً على تسهيل كافة المعاملات المصرفية للطلبة الوافدين اللازمة لسداد مصروفاتهم الجامعية بالعملات الأجنبية.
أضاف، أن هذه الخطوة تساعد على جذب وتسهيل إجراءات قيد الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد العليا المصرية ، وذلك من خلال إتاحة مختلف الخدمات التي قد يحتاج إليها الطلبة، وهو ما يسهم في انجاح مبادرة ادرس في مصر، ويأتي ذلك في ضوء التكليفات الرئاسية الخاصة بتطوير منظومة الطلاب الوافدين، وتقديم خدمات مميزة لهم لتذليل الصعوبات ،وتيسير الإجراءات اللازمة للتقدم للدراسة في مصر.
كريم سوس، الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري، قال إن الخدمة ستتيح للطلاب الوافدين الإيداعات النقدية لسداد المصروفات بالعملات الأجنبية داخل فروع مصرفنا بمختلف المحافظات ، والتي تزيد عن 570 فرعًا أو خصماً من حساب الطالب، وذلك كمرحلة أولى بما يمكن الطلاب الوافدين في كافة الجامعات الحكومية والأهلية بجميع أنحاء الجمهورية من سداد المصروفات بسهولة ويسر.
أضاف، أن الطلاب سيستفيدون أيضاً من باقة الخدمات والمنتجات المصرفية للبنك الأهلي من حسابات وبطاقات مدفوعة مقدما وتحويلات ، وغيرها من الخدمات المصرفية المتميزة التي يقدمها البنك الأهلي، وهو ما يدعم سعي البنك الدائم لاجتذاب شرائح أكثر من العملاء ، والتي تأتي من ضمنها شريحة الطلاب الوافدين تدعيماً لخطة الدولة للشمول المالي والتي تعد أهم استراتيجيات البنك.
يذكر أن البنك الأهلي المصري، أطلق خدمة جديدة بهدف سداد مصروفات الجامعات المصرية للطلاب الوافدين بالعملات الأجنبية، وهو ما يأتي تماشياً مع المبادرة الرئاسية “ادرس في مصر”، وضمن مبادرات وزارة التعليم العالي بالتعاون مع البنك المركزي.