أكد عدد من رؤساء قطاعات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالبنوك وشركات التمويل متناهي الصغر ، أهمية اتجاه البنوك لإتاحة التمويلات للمشروعات متناهية الصغر رقمياً أو المشروعات الصغيرة ، مشيرين إلى أنها خطوة هامه لتفعيل الشمول المالي والتحول الرقمي .
أضافو، أن الإتجاه لهذه الحلول الرقمية ليس فقط في منتجات وخدمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية، ولكنه يشمل كافة المنتجات التي تقدمها البنوك أو الشركات التي تعمل في مجال التمويل متناهي الصغر، خاصة أنه أصبح أمراً ضرورياً وأساسياً وليس ترفيهي أو إختياري.
أشارو إلى، أن التحدي الأكبر الذي يواجه إنتشار خدمات النانو فاينانس أنه يرتبط بعدد من العوامل أهمها: ثقافة العميل بالمنتجات الإلكترونية المحدثة ، وإستيعاب البنية التحتية التكنولوجية لعدد وحجم المعاملات المالية الرقمية.
حسن ابراهيم، المدير العام للاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، قال إن إنتشار الخدمات المالية التكنولوجية أسهم في تطوير هيكل الاقتصاد العالمي، لاسيما أن تعددها وسهولة إستخدامها أتاح بدائل متعددة لدى المستخدمين بعكس الطرق التقليدية المعتادة.
أوضح، أنه بحسب الأرقام المنشورة على موقع البنك الدولي فإنه يوجد حاليًا أكثر من 850 مليون حساب مسجل لإجراء معاملات مالية عبر الهاتف المحمول في 90 بلدًا، وتبلغ القيمة اليومية لهذه المعاملات 1.3 مليار دولار، بما يعكس النمو المتسارع لهذه الخدمات وأهميتها لتيسير حياة المواطنين وتنمية الاقتصادات ككل.
أضاف، أن أنظار البنوك بدأت تتجه لتدشين البنوك الافتراضية (البنك عبر الانترنت فقط) ليتم تقديم الخدمات المصرفية بدون الاعتماد على الفروع ، وهو ما يعد طفرة غير مسبوقة في شكل الخدمات المالية المستقبلية، مشيراً إلى أن جائحة كوفيد-19ساعدت بصورة كبيرة في الإسراع من انتشار الخدمات المالية الرقمية بين المواطنين عالمياً ومحلياً.
أشاد، بتجربة بنك القاهرة في إطلاق أول خدمة بالقطاع المالي وتوفير التمويلات للمشروعات متناهية الصغر رقمياً بمقار أنشطة العملاء في أقل من ساعة دون حاجة العميل لزيارة الفرع، لافتاً إلى أنه تم إستحداث بعض الخدمات في صناعة التمويل متناهي الصغر منها : إضافة منتج التمويل الأصغر “Nano Finance” ، الذي يسمح بحصول العميل على التمويل بشكل إلكتروني.
ذكر ، أن التحدي الأكبر الذي يواجه إنتشار خدمات النانو فاينانس أنه يرتبط بعدد من العوامل ، أهمها ثقافة العميل بالمنتجات الإلكترونية المحدثة ، وإستيعاب البنية التحتية التكنولوجية لعدد وحجم المعاملات المالية الرقمية”.
وتوقع إنتشار الخدمات المالية الرقمية في المرحلة المقبلة، بدعم من تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وبناء مصر الرقمية التي تمثل رؤية وخطة شاملة ، وتعد بمثابة حجر الأساس لتحويل مصر إلى مجتمع رقمي، موضحاً أن بناء مصر الرقمية يعتمد على ثلاثة محاور أساسية، وهي التحول الرقمي، والمهارات والوظائف الرقمية، والإبداع الرقمي وتعتمد هذه المحاور على أسس هامة، و هي تطوير البنية التحتية الرقمية وتوفير الإطار التشريعي التنظيمي.
حسام هيبة، العضو المنتدب لشركة فيتاس للتمويل متناهي الصغر، قال إن بنك القاهرة له محفظة قوية لتمويل المشروعات، سواء كانت الصغيرة أو المتوسطة أو متناهية الصغر ، لافتاً إلى تحوله رقمياً مفيد جداً .
أشار إلى، أنه على الرغم من أن حجم التنافس مع الشركات مازال محدود ، ومن المتوقع أن يظل كما هو فإن الشركات حالياً تعمل علي التحول الرقمي ، الأمر الذي سيسهم في زيادة عدد العملاء وتفعيل الشمول المالي، فضلاً عن زيادة المنافسة بين الشركات لإستقطاب العملاء.
حازم مغازي الرئيس التنفيذى لشركة أمان للخدمات المالية والتمويل متناهي الصغر ، أكد إن إتجاه البنوك لمنح القروض الرقمية لعملاء قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهي الصغر، يسهم في زيادة قاعدة العملاء ويسرع من وتيرة الحصول على القروض.
أضاف، أن التحول الرقمي أصبح أسلوب حياة في جميع القطاعات ، والدافع لأي مواطن لمواكبة التحول الرقمي هو مدى إستفادته من هذا التحول ، والذي يتمثل في السهولة والسرعة وهي في جميع مجالات الحياة.
أوضح مغازى، أن شركة أمان للخدمات المالية والتمويل متناهي الصغر تعمل على تقديم كافة الخدمات المالية وتقديم التمويل للأفراد والجهات المختلفة، وتوسعت استثمارات الشركة التي شملت دعم خدمات التمويل متناهي الصغر من خلال البنك الزراعي لتخدم 9 ملايين مزارع في مصر، بهدف تضييق الفجوة بين البائع والمشتري في هذا القطاع، وتسهيل عمليات الدفع.
رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بأحد البنوك الحكومية ، قال إن إتجاه بعض البنوك لإتاحة التمويلات للمشروعات الصغرة والمتوسك ومتناهية الصغر رقمياً ، يعد خطوة قوية وحقيقة على أرض الواقع في مجالات التمويل متناهي الصغر.
أضاف، أن تلك الخطوة تتماشي مع رؤية وتوجهات البنك المركزي المصري، وذلك تنفيذاً لسياستة ورؤية الدولة المصرية نحو تفعيل الشمول المالي ، والتحول الرقمي وتقليل تداول الكاش، الأمر الذي يعزز من دعم الجهود لكل الأطراف لتطبيق الرقمنة .
كان بنك القاهرة أطلق أول خدمة بالقطاع المالى لإتاحة التمويلات للمشروعات متناهية الصغر رقمياً بمقار أنشطة العملاء فى أقل من ساعة دون حاجة العميل لزيارة مقر الفرع، فى خطوة غير مسبوقة تعزز دور البنك فى دعم منظومة التحول الرقمى، مما يسهم فى توفير الوقت والجهد المبذول من العملاء ، وتيسير إجراءات حصول العملاء على القروض.
طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، أكد أهمية تلك الخطوة بما يتوافق مع رؤى وسياسات بنك القاهرة لمنح أولوية للمشروعات متناهية الصغر لما لها من أثر فى تحقيق أهداف الشمول المالى.
كما أطلق بنك مصر منتصف العام الحالي مرابحة تمويل المشروعات الصغيرة أونلاين لأول مرة فى مصر، وذلك تحت أشراف هيئة رقابة شرعية، وتعد تلك المرابحة إحدى الخدمات الرقمية تحت مظلة بنك مصر إكسبريس الرقمية، والتى تحتوى على العديد من الخدمات الرقمية سيتم إطلاقها مستقبلا ، والذي يعد ذلك إستكمالاً لنجاحات البنك فى مجال التحول الرقمى، بإعتباره ركيزة أساسية يستند عليها فى إدارة أعماله البنك لمواكبة التطور التكنولوجى المستمر.
وتم اطلاق منتج إكسبريس أونلاين كأول قرض رقمى لتمويل المشروعات الصغيرة فى مصر، ميكنة الحصول على تمويل المشروعات متناهية الصغر لتقديم الخدمة فوريا للعملاء.
عاكف المغربي نائب رئيس بنك مصر، قال في تصريحات سابقة أن تمويلات بنك مصر فى إطار قرض المشروعات الصغيرة الرقمى المعروف باسم “أونلاين – اكسبريس” سجلت أكثر من 10 مليارات جنيه، وذلك منذ إطلاق هذا البرنامج في أكتوبر 2020 .
أضاف، أن الطفرة فى حجم التمويلات عبر القرض الرقمى حفز البنك على أطلاق أول مرابحة لتمويل المشروعات الصغيرة أونلاين ، حيث تم أطلاق منتج “بنك مصر اكسبريس معاملات إسلامية” بداية من شهر أغسطس 2021 تحت أشراف هيئة رقابة شرعية .
ويعد قرض تمويل المشروعات الصغيرة أون لاين أول منتجات بنك مصر إكسبريس الرقمية التى تم إطلاقها تحت مظلة منظومة التحول الرقمى الجديدة التى تحتوى على العديد من الخدمات الإلكترونية المقرر إطلاقها مستقبلاً، وذلك تماشياً مع خطة التحول الرقمى للقطاع المصرفى فى مصر.