الجمعة , 22 نوفمبر 2024

اليورومنى تتطلع لتنظيم مؤتمرها السنوى للعام القادم فى مصر

كتب بنوك اليوم

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مدير مؤتمر اليورومني لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فيكتوريا بيهن، حيث تم مناقشة أهم المحاور ذات الأهمية للاقتصاد المصري، فضلًا عن تطلع المؤسسة لتنظيم مؤتمر “يورومني” العام القادم.

قالت المشاط، أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي نفذتها الدولة على مدار الـ7 سنوات الماضية، عززت النمو الاقتصادي، ودعمت قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة تداعيات جائحة كورونا، مشيرة إلى أنّ مصر عكس كثير من البلدان واجهت جائحة كورونا وهي تتمتع بالصلابة الاقتصادية والمرونة اللازمة لمواجهة الوباء وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية، هذا بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأته الدولة عام 2016 لتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي وتحقيق النمو الشامل والمستدام.

أوضحت ، أنّه بفضل هذه الإجراءات كانت مصر الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن الاقتصاديات القليلة على مستوى العالم التي تحقق نموًا إيجابيًا عام 2020، كما أنّ التوقعات الإيجابية للنمو الاقتصادي تستمر، حيث تشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى أنّ النمو يرتفع إلى 5.2% في العام المالي 2021\2022.

أضافت ، أنّ أداء الاقتصاد كان محل إشادة من قبل العديد من مؤسسات التمويل الدولية والتصنيف الائتماني، حيث أثنى بنك التنمية الأفريقي بقدرة الاقتصاد المصري على تحقيق فائض أولي في الموازنة العامة للدولة ومؤشرات مالية جيدة خلال عامي 2019 و2020، وأشاد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار بالنمو المستمر للاقتصاد المصري الذي يقود التعافي في منطقة جنوب وشرق المتوسط، كما استمرت وكالات التصنيف الائتماني في نظرتها المستقبلية المستقرة على المدى طويل الأجل للاقتصاد.

أكدت،  أنّ الحكومة عازمة على مواصلة الإصلاح الاقتصادي والمضي قدمًا في برنامج الإصلاح الهيكلي الذي يعزز النمو الاقتصادي من خلال التركيز على قطاعات معينة، ويحفز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، نحو سعيها لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر والدائري، ودفع التحول الرقمي في كافة قطاعات التنمية في مصر.

أشارت المشاط إلى دور القطاع الخاص في دفع العمل المناخي، وسد فجوة تمويل خطط المناخ للدول النامية والناشئة، وكيف يمكن لأدوات التمويل المبتكرة مثل التمويل المختلط، وأدوات التغلب على المخاطر أن تعزز التمويلات المناخية والاستثمارات المستدامة في البنية التحتية.

قالت، إن القطاع الخاص يمكن أن يقوم بدور محوري في تعزيز العلاقات البينية بين العالم العربي وقارة أفريقيا، باعتباره شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية، واستنادًا إلى الإمكانات الضخمة التي تتمتع بها شركات القطاع الخاص في مصر، والدول العربية والأفريقية.

أشادت مدير مؤتمر اليورومني لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فيكتوريا بيهن، بالتقدم الملموس في الاقتصاد المصري وخاصة في مجالات البنية التحتية والتطورات التي شهدتها القطاعات المصرية ،مشيرة الى النتائج الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أطلقته القيادة السياسية، موجهة التهنئة لمصر لاستضافتها مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ العام المقبل.

شاهد أيضاً

بدعم من لقاءات البنك المركزى.. طرق الأبواب تنعش الإستثمار الأجنبى المباشر !

رحب عدد كبير من خبراء القطاع المصرفي بخطوة عقد نائب محافظ البنك المركزي المصري رامي …