الأحد , 24 نوفمبر 2024

«المركزى» يصدر تعليمات لدعم العملاء المتضررين من «كورونا»

كتب عبداللطيف رجب

أصدر البنك المركزي المصري، تعليمات جديدة للبنوك، تستهدف دعم العملاء الذين تأثرت تدفقاتهم النقدية خلال أزمة كورونا الراهنة، وذلك بعد انتهاء فترة تأجيل سداد أقساط القروض.

قال البنك المركزي المصري، أن التعليمات، جاءت مع انتهاء فترة تأجيل الاستحقات الائتمانية التي بدأت قبل 6 شهور، على قيام كل بنك بإجراء مراجعة دقيقة للتسهيلات الائتمانية القائمة، ودراسة موقف كافة العملاء والتدفقات النقدية المستقبلية لهم، وذلك بهدف تحديد الإجراءات المناسبة التي سيتم اتخاذها للتعامل معهم، على أن تتماشى تلك الإجراءات مع قدرتهم على السداد، ودون أن تمثل ضغوطا على السيولة لدي الشركات بما يمكنها من استمرار أعمالها، وكذلك بالنسبة للأفراد الذين تأثرت دخولهم سلبًا.

أضاف، أنه بالإشارة إلى الكتاب الدوري المؤرخ 16 مارس 2020 الذي تم بموجبه تأجيل كافة الاستحقاقات الائتمانية للعملاء لمدة 6 أشهر مع عدم تطبيق غرامات إضافية على التأجيل، وإلى الإلحاق الصادر بتاريخ 16 إبريل 2020 بشأن آلية سداد قيمة العائد المحتسب خلال فترة تأجيل الاستحقاقات الائثمانية، والذي تم بموجبه التأكيد على أهمية مراعاة أن يتم سداد الاستحقاقات المؤجلةبما يتناسب مع قدرة العملاء على السداد، وعدم مطالبة العملاء بقيمة العائد المؤجل مع أول استحقاق بعد فترة التأجيل، كما أود أن أشير الى الكتاب الدوري المؤرخ 13 يوليو 2020 المتضمن الرد على استفسارات البنوك في شأن تأجيل الاستحقاقات والذي تطرق إلى أن المقصود بتأجيل الاستحقاقاتالمدة 6 أشهر هو ترحيل كافة جداول السداد لمدة 6 أشهر من تاريخ صدور التعليمات.

ونظرًا لانتهاء فترة تأجيل الاستحقاقات الائتمانية خلال شهر سبتمبر الحالي، وفي ضوء متابعة البنك المركزي المصري للأوضاع الاقتصادية والعمل على استقرار القطاع المصرفي، وبهدف استمرار دعم العملاء الذين تأثرت تدفقاتهم النقدية خلال الأزمة الحالية، فإنه يتعين على البنوك الالتزام بما يلي:

1.على كل بنك إجراء مراجعة دقيقة للتسهيلات الائتمانية القائمة ودراسة موقف كافة العملاء والتدفقات النقدية المستقبلية لهم، وذلك بهدف تحديد الإجراءات المناسبة التي سيتم اتخاذها للتعامل معهم، على أن تتماشي تلك الاجراءات مع قدرتهم على السداد، ودون أن تمثل ضغطا على السيولةلدى الشركات بما يمكنهم من استمرار أعمالهم، وكذا الأفراد المتأثرة دخولهم سلبًا.

2.قيام البنوك بإعادة هيكلة مديونيات العملاء بهدف الوصول إلى هيكل جديد للتسهيلات الائتمانية يتناسب مع قدرتهم الحالية على السداد مع إيلاء عناية خاصة للعملاء الذين تأثر نشاطهم خلال الفترة السابقة، على أن يتم ذلك من خلال إحدى البدائل التالية على سبيل المثال لا الحصر:

زيادة مدة التسهيلات الائتمانية.

إعادة هيكلة الأقساط المستحقة دون حساب أي غرامات.

رسملة قيمة العوائد.

إمكانية منح فترة سماح للشركات في ضوء طبيعة انشطتهم و التدفقات النقدية المستقبلية بما لا يؤثر على السيولة لديهم.

3.ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة بشأن أسس تقييم الجدارة الائتمانية للعملاء وتكوين المخصصات الصادرة بقرار مجلس إدارة البنك المركزي المصري بجلسته المنعقدة بتاريخ 24 مايو 2005، وكذا التعليمات الصادرة بتاريخ 29 فبراير 2019 بشأن تطبيق المعيار الدولي التقارير المالية (IFRS9 مع الأخذ في الاعتبار أنه في حالة إعادة هيكلة المديونية والانتظام في السداد – دون وجود صعوبات مالية لدى العميل فلا يعد ذلك مؤشرة من مؤشرات الزيادة الجوهرية للمخاطر الائتمانية.

4.ضرورة قيام كل بنك بدراسة وتحليل المخاطر الكلية المصاحبة للأزمة الحالية، وإجراء اختبارات تحمل لتحديد تأثير الأزمة على المحفظة الائتمانية، وكذا على القطاعات الاقتصادية المختلفة، ووضع خطط للتعامل مع أية خسائر محتملة.

شاهد أيضاً

صندوق النقد يشيد بجهود البنك المركزى المصرى فى ضبط سعر الصرف

أشادت چورچييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، بجهود محافظ البنك المركزي المصري في ملف سعر …