بحث صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي، مدى المرونة في عمليات شراء السندات الطارئة كجزء من جهود غير مسبوقة لدعم اقتصاد منطقة اليورو.
أظهر محضر اجتماع المركزي الأوروبي عن يومي 15 و16 يوليو الماضي والصادر اليوم الخميس، وجهة نظر أكثر تفاؤلاً بشأن نمو اقتصاد منطقة اليورو.
كان المركزي الأوروبي قرر في اجتماعه بالشهر الماضي تثبيت الفائدة على عمليات إعادة التمويل وعلى الإقراض الهامشي وعلى تسهيلات الودائع عند مستويات صفر و0.25 وسالب 0.50 % دون تغيير.
لكن المركزي الأوروبي أكد أنه لا يزال من المرجح أن يواصل استخدام كافة قوته التحفيزية المعتمدة بالفعل لمعالجة أكبر انهيار اقتصادي في العصر الحديث.
أظهر صناع السياسة الأوروبيون خلال محضر الاجتماع الماضي أنهم غير حريصون على تنفيذ زيادة أخرى في برنامج شراء السندات الطارئ الخاص بالوباء للبنك المركزي والبالغة قيمته 1.35 تريليون يورو.
قالوا: “مرونة هذا البرنامج تشير إلى أن صافي مشتريات الأصول يجب اعتبارها بمثابة سقفاً وليس هدفاً”، مع الإشارة إلى أن البيانات الاقتصادية كانت صعودية بشكل مفاجئ وتراجع المخاطر السلبية المحيطة بالتوقعات الاقتصادية.
يقوم البنك المركزي الأوروبي بشراء كميات قياسية من الديون من أجل مساعدة الحكومات على التعامل مع الإنفاق الإضافي ذات الصلة بالوباء، وسط توقعات بانكماش حاد في اقتصاد منطقة اليورو هذا العام.
أشار محضر الاجتماع إلى وجود حالة مرتفعة من عدم اليقين حيال الشكل النهائي ووتيرة التعافي الاقتصادي إضافة إلى تجدد التوترات التجارية العالمية.