نظمت الهيئة العامة للبترول الملتقي التدريبي الأول للتخطيط والمشروعات تحت رعاية وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، وبحضور المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي للهيئة والمهندس أيمن عمارة نائب الرئيس التنفيذي للهيئة للتخطيط والمشروعات والمحاسب مصطفي حسين نائب رئيس هيئة البترول للشؤون الإداري، وفي بدايه الملتقى أكد المهندس عابد رئيس الهيئة العامة للبترول، أن هذا الملتقى هو الأول من نوعه في مجال التدريب لتنميه ورفع كفاءه العنصر البشري وتطبيقا لبرنامج التطوير وتحديث القطاع من خلال تنميه الموارد البشرية وذلك من خلال تنظيم نيابه التخطيط والمشروعات بالهيئة المصرية العامه للبترول الملتقى التدريبي الأول.
تحدث المهندس عابد عز الرجال، عن أن الشباب هم مستقبل قطاع البترول وحثهم علي الاستمرار مؤكدا الاهتمام الكبير بالأمن والسلام لجميع العاملين بالقطاع.
أكد المهندس أيمن عمارة، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة للتخطيط والمشروعات، علي أن هذا الملتقي يعد تطبيقا عمليا لبرنامج تنميه الموارد البشريه بمشروع تطوير وتحديث القطاع وذلك للتعرف على أحدث الأساليب العلمية التي تلقاها المتدربون الذين اجتازوا الدورات التدريبية بمراكز التدريب التابعه القطاع في التخصصات المختلفة ونقله إلى باقي زملائهم بنيابة التخطيط والمشروعات وذلك لتعظيم الاستفادة من هذه الدورات التدريبية.
ثم قام مجموعة من شباب التخطيط والمشروعات بعرض presentation فى مجالات التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة وتحليل المشكلات واتخاذ القرارات وإدارة الطاقة.
أثنى المشاركون في الملتقى على التنظيم والموضوعات التى تم مناقشتها في الملتقى ومن أهداف هذا الملتقي اختيار المتدربين المميزين للتركيز عليهم ويتم علي اساس ذلك ترشيحهم لبرامج تدريبيه داخليا وخارجيا.
كان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، قد أكد أن مشروع تمكين الشباب وتأهيلهم للمناصب القيادية التى ينفذها قطاع البترول بدأت منذ 4 سنوات عند البدء فى التفكير فى الخطط الطموحة لهذا القطاع والتى تطلبت وضع استراتيجية واضحة بخطط ومواعيد تنفيذ ومسئوليات محددة نحو تحقيق الأهداف المرجوة وهى استراتيجية ومشروع التطوير والتحديث التى تم وضعها من خلال فريق عمل كان لشباب قطاع والبترول مشاركة فعالة فى تنفيذها بنسبة 60% باعتبارهم مستقبل هذا القطاع.
أكد الملا، أنه يجب عدم إغفال دور الشباب فى ظل الإحصائيات العالمية حيث أن 60% من المصريين فى مرحلة الشباب وهى نسبة كبيرة مقارنة ببعض دول العالم فى ظل الاحصائيات العالمية مما يتطلب معه تأهيل هذه الكوادر الشبابية جيدًا وإعدادهم لتولى المسئوليات وتحقيق رؤية قطاع البترول فى الاستفادة الاقتصادية من كافة الإمكانيات والثروات الطبيعية للمساهمة فى التنمية المستدامة لمصر وتحويلها لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز وأن يصبح قطاع البترول نموذجًا يحتذى به لباقى قطاعات الدولة فى التحديث والتطوير وهى الرؤية التى تم إعلانها عام 2016 لتحقيق الكفاءة والشفافية وأخلاقيات العمل والابتكار ومعايير السلامة من خلال 7 برامج عمل فى مجالات البحث والاستكشاف والإصلاح الهيكلى والتنمية البشرية وتحسين أداء أنشطة التكرير وتوزيع المنتجات وصناعة البتروكيماويات وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتحسين أداء أنشطة الإنتاج واستراتيجية تحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز ودعم اتخاذ القرار وتدفق المعلومات.