أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، تقريرًا جديدًا يرصد آراء المؤسسات العالمية في الاقتصاد المصري، مشيراً أن مصر ظلت أكبر متلقي للاستثمارات الأجنبية المباشرة في أفريقيا خلال العام الماضي، مع زيادة التدفقات الداخلة إليها بنسبة 11% لتصل إلى 9 مليارات دولار .
هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، قالت أن مصر خالفت الاتجاه الهبوطي للاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة للقارة الأفريقية، والتي شهدت تراجعا في التدفقات الداخلة إليها بنسبة 10% لتبلغ 45 مليار دولار في العام الماضي.
كما أشارت إلى تصريح صندوق النقد الدولي، غلى أن الاقتصاد المصري يأتي ضمن قائمة تضم أكبر 30 اقتصاداً، يمثلون 83% من الناتج الإجمالى العالمى ، وتوقع الصندوق في يونيو من تقرير “آفاق الاقتصاد العالمي” أن تنجح مصر والصين في تحقيق نمو إيجابي خلال 2020، وذلك رغم تحديات اقتصادية وصحية فرضتها جائحة “كوفيد-19” وهو ما دفع معظم دول العالم إلى انكماش حاد.
أشار تقرير وزارة التخطيط ، إلى ما صرحت به شركة سيكينج ألفا في تقرير صادر عنها أن مصر تعد سوقًا مثيرًا للاهتمام للاستثمار فيه و ذلك بعد النظر في التاريخ الاقتصادي والسياسي للبلاد خلال السنوات العشر الماضية وتوقعاتها المستقبلية لعام 2030.
تطرق التقرير إلى ما أعلن به البنك الإفريقي للتنمية في تقرير له أنه قد قام بدعم مشروع الطاقة الشمسيه الضخم في مصر ، والذي سيكون الأكبر في العالم عند الانتهاء ومن بين المستثمرين Africa50، التي أنشأها بنك التنمية الأفريقي.
كما سيساعد مشروع بنبان على توفير الطاقة النظيفة لمئات الآلاف من الأسر ، و سيساعد مصر على الوصول إلى هدفها المتمثل في توليد 20٪ من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2022. وقد وضع هذا المشروع مصر على الخريطة كلاعب رئيسي للطاقة الشمسية في أفريقيا.