أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تقريرًا حول مؤشر جودة الحياة ضمن مبادرة حياة كريمة، و نموذجًا توضيحيًا لطريقة حساب المؤشر.
هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، قالت أن مؤشر جودة الحياة هو مؤشر مركب يهدف إلى إيجاد أداة كمية تساعد في قياس أثر الجهود التي تقوم بها الدولة في مجال تنمية وتطوير التجمعات الريفية في إطار مبادرة “حياة كريمة”، وانعكاساتها على حالة التنمية المستدامة، موضحة أن ذلك يتم من خلال مقارنة مؤشرات الأداء قبل وبعد تلك الجهود.
أضافت، أن المؤشر يتضمن عشرة مؤشرات فرعية تعبر عن الاحتياجات الأساسية وتتمثل تلك المؤشرات في معدل التغطية بالوحدات الصحية، ومعدل التغطية بخدمات مياه الشرب، إضافة إلي معدل التغطية بخدمات الصرف الصحي، ومعدل التغطية بالخدمات التعليمية (كثافة الفصول)، فضلًا عن معدل تلبية احتياجات الأسر ذات الأولوية من السكن الكريم.
قالت السعيد، أن المؤشرات العشرة الفرعية تضمنت كذلك معدل تغطية المواطنين بالدعم النقدي، ونسبة الطرق المرصوفة، ومعدل التغطية بخدمات شبكات الغاز الطبيعي، إضافة إلي معدل التغطية بالخدمات الرياضية، ومعدل التغطية بالخدمات البيطرية.
استعرض تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية نموذجًا توضيحيًا لطريقة حساب مؤشر جودة الحياة لإحدى القرى من حيث مؤشرات أداء الاحتياجات الأساسية، ووحدة القياس، وقيم المؤشر، والوضع قبل التدخلات، والوضع بعد التدخلات، ونسبة التحسن بالنسبة المئوية.