الأحد , 24 نوفمبر 2024

التخطيط: الإصلاح الإقتصادى دفع معدلات النمو لـ 5.6 %خلال 2019/2018

كتب بنوك اليوم

كشفت هالة السعيد وزيرة التخطيط المصرية، عن إن الدولة المصرية شهدت عدة أزمات انعكست بصورة جليّة على الأداء الاقتصادي، حيث شهد عاما (14/2015 و15/2016) مرحلة إعادة البناء المؤسسي، مشيرة إلى أن الدولة تبنّت البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي أسفر عن تصاعد معدلات النمو الاقتصادي إلى 5.6% عام 18/2019 وخلال النصف الأول من عام 19/2020.

جاء ذلك خلال حضورها فعاليات الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ وبحضور السادة أعضاء المجلس.

أضافت ، أن أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا فرضت نفسها على الساحة عند وضع الإطار العام لخطة الدولة لعام 21/2022 وتفصيل أقسامها وتحديد مستهدفاتها، وهو ما جعل تصميم الخطة يستهل في قسمها الأول باستعراض التطورات الاقتصادية العالمية المعاصرة في ظل جائحة فيروس كورونا والتي تشكل تحدياً غير مسبوق للنظم الصحية والاقتصادية لدول العالم كافة، موضحة أن ما يعد مطمئناً للاقتصادات الناشئة والنامية، بالرغم من اشتداد الأزمة، أن توقعات المؤسسات التمويلية الدولية، مثل صندوق النقد الدولي، جاءت أكثر تفاؤلاً بالنسبة لتلك الدول خلال عام 2021 مقارنة بالاقتصادات المتقدمة (6%) مقابل (3.9%).

وأشارت إلى أن الخطة متوسطة المدى جاءت لتستهدف معدل نمو 6.4% في عام 20/2021، ثم 6.8% عام 21/2022، مؤكدة أنه رغم انتشار جائحة كورونا في العالم، فإن انعكاساتها على مصر كانت محدودة، حيث إن معدل نمو (3.6%) خلال عام 19/2020 يعد إنجازاً كبيراً.

استعرضت ، الإطار التنموي والمستهدفات الرئيسة لخطة 21/2022، والمرتكزات الرئيسة للخطة  والتي يأتي على رأسها الالتزام بتنفيذ التكليفات الرئاسية، بالتوافق مع مستهدفات “رؤية مصر 2030″، والوفاء بالاستحقاقات الدستورية لمخصصات الإنفاق العام على محاور التنمية البشرية، مع مواصلة جهود احتواء جائحة فيروس كورونا.

شاهد أيضاً

بدعم من لقاءات البنك المركزى.. طرق الأبواب تنعش الإستثمار الأجنبى المباشر !

رحب عدد كبير من خبراء القطاع المصرفي بخطوة عقد نائب محافظ البنك المركزي المصري رامي …