أكد عدد من قيادات القطاع المصرفي أن البنوك قامت بتدبير الدولار وتوفيره لكافة عمليات الإستيراد بشكل عام، وكذلك فتح الإعتمادات المستندية للتجار والمستوردين لإسيتراد كافة السلع ، سواء الأساسية أوغير الأساسية،إستعدادا لشهر رمضان المبارك.
أضافوا أن البنوك منحت تمويلات للتجارة الخارجية لإستيراد السلع الأساسية وغير الأساسية ،كما أنها لا تعاني حالياً من ضعف تواجد الدولار أو نقصه , مؤكدين أنه لا توجد أي طلبات إستيرادية معلقة ،واصفين إياها – أي الطلبات المعلقة – بأنها أصبحت من الماضي ولا توجد حالياً في أي من البنوك، وذلك بفضل زيادة الموارد الأجنبية والتدفقات النقدية التي شهدها القطاع المصرفي ،خلال الفترة الماضية.
يحيي أبو الفتوح , نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري , قال أن حجم إجمالي التنازلات الدولارية منذ قرار تحرير سعر الصرف حتى الآن بلغ ما يقرب من 44 مليار دولار , مضيفاً أن البنك مول عمليات للتجارة الخارجية بقيمة تجاوزت الـ 47 مليار دولار أمريكى منذ قرار التعويم حتى الآن .
أضاف أن البنك لبى كل الطلبات للعمليات الإستيرادية سواء كانت للسلع الأساسية أو غير الأساسية , مشيراً إلى أن البنك لا توجد لديه أي مشاكل في توفير الدولار ، ولا يعاني من ضعف الموارد الدولارية، بل على العكس تماماً فهناك وفرة كبيرة من العملة الأجنبية.
أوضح أبو الفتوح ،أن البنك لا توجد لديه أي طلبات معلقة وأن مصطلح طلبات معلقة أصبح من الماضي , مشيراً إلى أن كافة البنوك ليس لديها أي مشاكل في توفير الدولار، ولعبت البنوك دوراً كبيراً في توفير الدولار للعمليات التجارية للمستوردين بشكل عام ، وإستيراد السلع ومستلزمات رمضان بشكل خاص , مؤكداً على أن دور القطاع المصرفي هام جداً خلال تلك الفترة ، لتوفير الدولار المطلوب للعملاء من أجل تمويل العمليات الإستيرادية .
أشار إلى أنه لاتوجد عملية إسترادية تم تقديمها للبنك وتم رفضها، طالما كانت مستوفيه لكل الشروط المطلوبة , مؤكداً أن الجهاز المصرفى حالياً قادر على ذلك فى ظل إرتفاع الحصيلة الدولارية، سواء من تحويلات العاملين بالخارج أو دخل قناة السويس وغيرها , مؤكداً أن البنك الأهلى يوفر كافة الإعتمادات المستندية ولا يوجد لدية عملاء على قوائم الإنتظار.
عاكف المغربي , نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر , قال أن إجمالي حجم التنازلات عن الدولار منذ قرار تحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر 2016 ، وإجمالي ما تم تدبيره للعمليات التجارية بلغ 18 مليار دولار حتى الآن.
أوضح أن البنك ساهم بشكل قوي في توفير وتدبير العملة الأجنبية لإستيراد السلع بكافة أنواعها سواء كانت الأساسية أو غير الأساسية , مشيراً إلى أنه لا توجد أي أزمة في توفير الدولار ، وكذلك لاتوجد أي طلبات معلقة على الإطلاق .
أضاف أن البنك وفر الموارد الدولارية اللازمة لإستيراد السلع اللازمة لشهر رمضان الكريم ، ولا توجد أي مشاكل في إستيراد أي من السلع من ياميش وحلويات ومستلزمات الشهر المعظم , لافتاً إلى أن عمليات الإستيراد تمت بالفعل خلال الشهرين الماضيين.
أشار إلى أن البنك يركز على توفير الدولار لتمويل العمليات الإستيرادية الأساسية أولا ثم السلع غير الأساسية ، وأن كان البنك ليس لديه أي مشاكل في توفير الدولار لكافة الطلبات والسلع بصرف النظر عن نوعها.
أوضح المغربى، أن التمويلات التي وفرها البنك للعمليات الإستيرادية كانت للسلع الأساسية وغير الأساسية, مؤكداً أن البنك لا توجد لديه أي طلبات متبقية تحتاج إلى تغطية.
من جهته قال حمدى عزام، نائب رئيس بنك التنمية الصناعية ,أن البنوك ليس لديها أي تأخير أو تأجيل في توفير الدولار للتجار أو المستوردين , وأن تمويل البنوك كافى للاعتمادات المستندية المقدمة من قبل المستوردين المستوفين للشروط ،وفقاً لتعليمات البنك المركزى ولم يتم رفض أى مستورد تقدم للبنك .
أشار إلى أن مصر لديها إحتياطى أجنبى كافى لإستيراد سلع لمدة 9 شهور, وأن البنوك ليس لديها قوائم إنتظار, كما أن كافة المؤشرات المحلية والعالمية تؤكد تحسن الوضع الاقتصادى لمصر, والنجاح فى تخطى الأزمات التى مر بها الإقتصاد المصرى , فقد حققت السياحة فى الربع الأخير إيردات لم تشهدها مصر من قبل , كما زادت معدلات تحويلات العاماملين بالخارج بنسب كبيرة , فضلاً عن تصدير مصر للطاقة , وغيرها من الموارد الدولارية , التى تزيد من قدرة الإقتصاد المصرى بشكل عام ، وقدرة الجهاز المصرفى بشكل خاص على تمويل الإعتمادات المستندية المستوفية لشروط البنك المركزى، وبيع الدولار للأفراد الطبيعيين تبعاً لتعليمات البنك المركزى أيضاً.