أعلن بنك أبوظبي الأول إتمام عملية الاستحواذ على حصة 100% من رأسمال بنك عودة مصر، موضحاً إنه سيعمل على دمج عمليات وأصول بنك عودة مع أنشطته الحالية في مصر، ومن المتوقع الانتهاء من توحيد الأعمال في عام 2022، وبلغت قيمة صفقة الاستحواذ الإجمالية 85.6 مليار جنيه.
كانت قد أعلنت أمس المجموعة المالية هيرميس وهي المؤسسة المالية والاستثمارية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب أتم بنجاح خدماته الاستشارية لبنك عوده ش.م.ل في عملية استحواذ بنك أبو ظبي الأول على 100% من رأسمال بنك عوده ش.م.م (مصر) بعد استيفاء الموافقات الرقابية والتنظيمية اللازمة لإتمام عملية الاستحواذ.
وستتيح عملية الاستحواذ لبنك أبوظبي الأول بتجميع أصول بنك عوده ش.م.م (مصر) والتي بلغت قيمتها الإجمالية 85.6 مليار جنيه تقريبًا حتى ديسمبر 2020، علاوة على ضم منظومة أعمال بنك عوده في قطاعي خدمات التجزئة المصرفية والخدمات المصرفية للشركات من خلال شبكة فروع تشمل 53 فرعًا، علمًا بأن بنك أبوظبي الأول يحظى بتاريخ طويل في جمهورية مصر العربية حيث بدأ نشاطه في السوق المصري عام 1975 وسيساهم الاستحواذ في زيادة حجم ونطاق نشاط بنك أبو ظبي الأول في مصر بشكل كبير، وسوف يجعل منه أحد أكبر البنوك الأجنبية العاملة في السوق المصري من حيث حجم الأصول، وذلك بقاعدة أصول تتجاوز قيمتها التقديرية 130 مليار جنيه (8.5 مليار دولار أمريكي) اعتبارًا من ديسمبر 2020.
مصطفى جاد، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتابات بالمجموعة المالية هيرميس، عبر عن اعتزازه بقيام المجموعة المالية هيرميس بدور فعال في مساعدة بنك عوده في بيع أصوله في السوق المصري.
تننمية القاعدة الرأسمالية لبنك عوده لمواجهة الاضطرابات السوقية في لبنان، مشيرا إلى أن عائدات الاستحواذ سوف تخصص لتنمية القاعدة الرأسمالية لبنك عوده ش.م.ل ودعمه في مواجهة الاضطرابات السوقية في لبنان.
ومن جهة أخرى من المقرر أن تسهم عملية الاستحواذ في تنمية التواجد المباشر لبنك أبو ظبي الأول في السوق المصري الذي يعد أحد أكفأ الأسواق في القطاع المصرفي على الساحة الإقليمية وهو ما يجعل منه عصبًا رئيسيًا للاقتصاد المصري.