الخميس , 5 ديسمبر 2024

التجار خائفون من عدم الإقبال .. “ياميش رمضان” .. كامل العدد !

كتب محمد على

 

 

كشف عدد من التجار والمستوردين أن البنوك بذلت مجهودات كبيرة خلال الفترة الماضية، لتوفير الدولار وتمويل العمليات الإستيرادية والتجارة الخارجية ، خاصة إستيراد مستلزمات وياميش رمضان , مشيرين إلى أن البنوك كانت في البداية توفر الدولار لإسيتراد السلع الأساسية والإستراتيجية ، وهو أمر طبيعي ومنطقي ثم مع بداية الإنفراجة قامت البنوك بتوفير الإعتمادات المستدية تدريجياً لباقى السلع .

أضافوا أن البنوك بالفعل وفرت الدولار المطلوب من خلال فتح الإعتمادات المستندية، لإستيراد سلع وياميش “رمضان” إستعداداً للشهر الكريم , كما وفرت الدولار خلال الفترة الماضية ، بعدما عجزت فى أوقات سابقة عن فتح كافة الإعتمادات المستندية المطلوبة ،نظراً لعدم قدرتها في وقت سابق على توفير “الدولار” بعد تراجع موارد الدولة من العملة الأجنبية , مشيرين إلي أن الوضع حالياً مختلف وأن الأمور تسير بشكل طبيعي .

 

حمدي النجار , رئيس الشعبة العامة للمستوردين بالإتحاد العام للغرف التجارية , قال أن التجار والمستوردين حالياً لا يعانون من توفير الدولار كما كان في السابق , مشيراً إلى أن البنوك توفر الدولار لفتح الإعتمادات المستندية وتمويل العمليات التجارية بشكل كبير.

أوضح أن الأمور حالياً تسير بشكل جيد مع استقرارها نسبياً، لاسيما خلال الفترة الماضية عقب القرارات الأخيرة التي تم إتخاذها من قبل الحكومة والبنك المركزي , متوقعاً أن يستقر السوق بعدما أعلنت البنوك عن قدرتها في توفير الدولار ووجود فوائض دولارية كبيرة لديها.

أشار النجار، إلى أنه في السابق كان هناك تأخير من جانب البنوك في توفيرالدولار للمستوردين ،الأمر الذي تسبب في تحمل المستوردين لغرامات تأخير لحين إستخراج البضائع والسلع من الموانئ ، خاصة وأن البنوك هي المصدر الوحيد لتوفير الدولار ما يزيد من تكلفة الأسعار على المستوردين وبالتالي على المستهلكين , موضحاً أنه في الوقت الحالي فإن البنوك توفر الدولار لكافة طلبات العمليات الإستيرادية.

محمد الأبيض , رئيس شعبة الصرافة بإتحاد الغرف التجارية, أكد أن شركات الصرافة ملتزمة بقواعد البنك المركزى، وأن كل شركة تحدد سعر بيع وشراء الدولار وفقاً لسعر البنك التابعة له، وذلك مع إضافة 10 قروش كهامش ربح للصرافة وفقاً لتعليمات البنك المركزى, مشدداً على أن البنوك نجحت فى تغطية كافة الإعتمادات المستندية المطلوبة ، وبالتالى لايوجد حالياً طلب على الدولار تقريباً لدى شركات الصرافة.

أحمد خليل , أحد العاملين بكارفور , قال أن كافة سلع ومستلزمات الشهر الكريم متوافرة ولا تعاني من أي نقص , مشيراً إلى أن السلع والمستلزمات جميعها ، سواء كانت أساسية أو غير أساسية مثل الياميش بمختلف أنواعه متوافرة دون أي نواقص بخلاف الأعوام الماضية.

أضاف أن توافر كافة السلع ومستلزمات شهر رمضان ، يدل على أن البنوك وفرت الدولار للمستوردين لإستيراد كافة السلع سواء الأساسية أو غير الأساسية مثل الياميش ، وغيرها من المنتجات التي يكثر استخدامها في شهر رمضان ، مثل الزبيب والتين المجفف والبلح وغيرها من السلع والمنتجات الرمضانية .

أوضح أن المشكلة حالياً لا تكمن في توافر السلع ومستلزمات الشهر الكريم من الياميش وخلافه ، بل أن المشكلة الأساسية تكمن في إرتفاع أسعار المنتجات والسلع ، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على مدى إقبال العملاء على شراء تلك السلع , لافتاً إلى أن المواطنين بدأوا في شراء السلع والمنتجات الأساسية فقط، نظراً للظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها أغلب فئات الشعب .

أسامة جعفر، أحد المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة ,قال أن البنوك قامت بتغطية كافة الإعتمادات المستندية ،خاصة فى ظل توافر دخل كبير من الدولار حالياً لدى البنك المركزى من تحويلات المصرين العاملين بالخارج وغيرها من الموارد الدولارية, لافتاً إلى أن البنوك قديماً كانت تمول كافة الإعتمادات المستندية وحالياً تغطي الإعتمادات المستندية الخاصة بالسلع التموينيه فقط  .

طالب جعفر، بضرورة خفض قيمة الدولار الجمركى لـ 12جنيه للسلع الأساسية و13 أو 14 جنيه للسلع الإستهلاكية , موضحاً أن ذلك سيؤدى إلى تخفيض أسعار السلع على الأقل بنسبة  تصل 30%.

شاهد أيضاً

بدعم من برنامج الإصلاح.. النمو الإقتصادى يقاوم الصدمات !

أكد عدد من خبراء القطاع المصرفي أن إبقاء صندوق النقد الدولي على توقعاته للنمو الاقتصادي …